مرسي عطا الله: "مع ترامب وبوتين الوفاق أو الحرب العالمية!"

مرسي عطا الله: "مع ترامب وبوتين الوفاق أو الحرب العالمية!"
- إدارة أوباما
- الحرب العالمية الثالثة
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- القضية الفلسطينية
- جريدة الأهرام
- حجم الخسائر
- أجواء
- أسباب
- إدارة أوباما
- الحرب العالمية الثالثة
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- القضية الفلسطينية
- جريدة الأهرام
- حجم الخسائر
- أجواء
- أسباب
قال الكاتب الصحفي مرسي عطا الله في مقال نشرته جريدة "الأهرام" تحت عنوان "مع ترامب وبوتين الوفاق أو الحرب العالمية!" إنه "ثمة دلائل تشير إلي أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيتجه إلي إحداث تغييرات جذرية في استراتيجية الحرب علي الإرهاب لكي يتم التركيز علي سبل القضاء علي الفصائل الإرهابية بالتعاون مع شريكه الجديد المحتمل فلاديمير بوتين وبعد توفير أجواء إقليمية جديدة في الشرق الأوسط".
وأضاف عطا الله أن هذا التوجه الاستراتيجي الأمريكي المحتمل لواشنطن ليس مزاجا شخصيا لترامب، وإنما هو ناجم عن إدراك المؤسسات الأمريكية الرسمية لحجم الخسائر التي لحقت بأمريكا في الـ 16 عاما الماضية بعد أن تحولت الحرب علي الإرهاب إلي تقوية شوكة الإرهاب وانكشاف تهافت سيناريو احتلال العراق المصحوب بوعد إقامة نظام ديمقراطي علي أنقاض حكم صدام حسين يكون نموذجا للديمقراطية المطلوب تعميمها في الدول العربية والإسلامية وبما يؤدي إلي معالجة أسباب الإرهاب لإنجاز الحل النهائي للقضية الفلسطينية.
وأوضح أنه رغم كل هذه المؤشرات فإن أحدا لا يستطيع التنبؤ الكامل بما ينتظر الشرق الأوسط وقضاياه المعقدة والمتفجرة بعيدا عما يدور في رأس نيتانياهو الذي بدأ مبكرا في مغازلة ترامب بدعم من اللوبي اليهودي الأمريكي بهدف تفريغ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن عدم مشروعية المستوطنات من مضمونه نكاية في إدارة أوباما التي أرادت بقرارها الأخير بطرد الدبلوماسيين الروس من واشنطن أن تعرقل أي تقارب ممكن بين موسكو وواشنطن بشأن القضية الفلسطينية.
مختتما مقالته بقوله "مابين رغبة ترامب في بناء تحالف مع بوتين بمشاركة الدول العربية والإسلامية في تقصير زمن الحرب علي الإرهاب وحرص ترامب علي عدم إغضاب إسرائيل واللوبي المساند لها يزداد القلق من أن يستمر الدوران في الحلقة المفرغة وفي نفق الإرهاب الذي قد يضع العالم أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما الوفاق العالمي أوالحرب العالمية الثالثة لا قدر الله!".