"فوربس" تحدد متى ستفقد أوكرانيا "المال السهل" لقاء "ترانزيت الغاز"

"فوربس" تحدد متى ستفقد أوكرانيا "المال السهل" لقاء "ترانزيت الغاز"
- أنابيب الغاز
- استيراد الغاز
- البحر الأسود
- الخط الثاني
- الداخلية التركية
- الدول الاوروبية
- الغاز الروسي
- المفوضية الأوروبية
- حجم الغاز
- خط أنابيب
- أنابيب الغاز
- استيراد الغاز
- البحر الأسود
- الخط الثاني
- الداخلية التركية
- الدول الاوروبية
- الغاز الروسي
- المفوضية الأوروبية
- حجم الغاز
- خط أنابيب
نشر موقع "فوربس" في الإنترنت مقالة للمعلق كينيث رابوسا، ذكر فيها أن كميات أكبر فأكبر من الغاز الروسي أخذت تصدر إلى أوروبا بشكل مباشر، دون المرور بدول الترانزيت.
وشدد الموقع على أنه يجب على سلطات أوكرانيا أن تفكر في ما سيحدث في قطاع الطاقة الوطني عندما سيختفي تيار "المال السهل"، الذي تناله لقاء ترانزيت الغاز الروسي عبر أراضيها إلى المستهلكين الأوروبيين.
وذكرت المقالة أن المعطيات تدل على أن واردات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم" (السيل الشمالي)، في الأسبوع الأخير من 2016، زادت بشكل كبير.
وتم نقل كل الكميات الإضافية عبر خط نقل الغاز "أوبال"، وخلال الفترة نفسها تقلصت بشكل كبير كميات الغاز الروسي المصدرة عبر أوكرانيا، وفقا لما أعلنته شركة "نفطو غاز".
وخرج مؤلف المقال باستنتاج يفيد بوجود ارتباط مباشر بين نمو الترانزيت عبر خط "السيل الشمالي"، وتراجعه عبر أراضي أوكرانيا، ما دفع الشركة الأوكرانية المذكورة أعلاه للإعراب عن قلقها وتذكير المفوضية الأوروبية بوعودها بأن استخدام شركة "غاز بروم" الروسية لخط "أوبال" لن يؤثر سلبا على الترانزيت عبر أوكرانيا.
وترى شركة "نفطو غاز" الأوكرانية أن زيادة حجم الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا دون العبور عبر أوكرانيا، يدل على أن روسيا تقلل عمدا حجم الترانزيت، ما سيقلل العائدات المالية التي تحصل عليها كييف. وهذا، وفقا لرأي المؤلف، يضعف موقف كييف التي تسعى إلى استخدام الغاز كأداة للتأثير والضغط.
وفي مثل هذه الحالة تصبح حتمية ضرورة تنفيذ تغييرات جذرية في قطاع الطاقة الأوكرانية، خاصة إذا تم إنجاز خط أنابيب الغاز عبر البحر الأسود "السيل التركي"، وفقا للخطة في فترة 3 سنوات، وكل ذلك سيضع كييف أمام مهمة صعبة إيجاد وسيلة لكسب المال دون الاعتماد على موارد الترانزيت.