كنيسة القديس مارجرجس ونيقولاس.. أثر تاريخى

كنيسة القديس مارجرجس ونيقولاس.. أثر تاريخى
- البحر المتوسط
- الروم الأرثوذكس
- بناء كنيسة
- تعلم اللغات
- تغيير الاسم
- عوامل التعرية
- فترة طويلة
- فى مصر
- كنيسة القديس
- مستشفى دمياط
- البحر المتوسط
- الروم الأرثوذكس
- بناء كنيسة
- تعلم اللغات
- تغيير الاسم
- عوامل التعرية
- فترة طويلة
- فى مصر
- كنيسة القديس
- مستشفى دمياط
رغم مرور نحو ألف سنة على إنشاء كنيسة القديس مارجرجس ونيقولاس، التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس فى دمياط، والتى تعد أقدم كنيسة للطائفة فى مصر، فإنها لم تدخل ضمن قائمة الآثار القبطية حتى الآن؛ خوفاً من التعقيدات والروتين، بحسب تصريحات المطران بندليمون لامباذاريوس، كاهن الكنيسة، الذى أوضح أن «الكنيسة أثر تاريخى، فهى أحد عروش بطريركية الروم الأرثوذكس فى الإسكندرية وسائر أفريقيا».
وأضاف «لامباذاريوس»: «يرتبط تاريخ دمياط ارتباطاً وثيقاً ببطريركية وبطاركة الروم الأرثوذكس، وكان أكبر تعداد لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس موجوداً فى دمياط نظراً لأن المدينة ضمت واحداً من أقدم الموانى التجارية على البحر المتوسط»، موضحاً أن «الطائفة الأرثوذكسية التى يبلغ تعدادها الآلاف من الروم والشاميين والمصريين».
{long_qoute_1}
الكنيسة التى بُنيت منذ نحو 1000 عام كانت عبارة عن كنيستين فى بادئ الأمر على مساحة 1000 متر، إلا أن مساحتها تقلصت إلى 600 متر، شاملة الملاحق، حيث تأثرت المبانى بعوامل التعرية، وتهدمت، وأعيد إنشاؤها من جديد عدة مرات، بحسب «لامباذاريوس»، الذى أشار إلى تأسيسه مركزاً لتعليم اللغة اليونانية فى 8 سبتمبر 2006، مع تعيين السيدة صوفيا أنانياذو كأول مدرسة فيه، لافتاً إلى أن آخر تجديد للكنيسة تم فى عام 2007، حيث جرى رسم أيقونات جديدة على القبة.
وأوضح أن «المستشفى اليونانى فى دمياط كان يدار ويمول من البطريركية»، لافتاً إلى أن «المستشفى ظل الوحيد فى دمياط لفترة طويلة، وحينما رحل اليونانيون عن المدينة، تبرعوا بالمستشفى للحكومة المصرية، فتم تغيير الاسم إلى مستشفى دمياط العام». كما أشار إلى أن «المدرسة اليونانية بنيت فى عام 1768، وكانت تعلم اللغات اليونانية، والفرنسية، والإنجليزية».
وأشار إلى أن عدد العائلات اليونانية فى دمياط انخفض إلى 20 عائلة فقط فى عام 1903، أما الآن فلا توجد عائلة واحدة، موضحاً: «تم بناء كنيسة القديس مارجرجس ونيقولاس فى دمياط على نفس الأساس الخاص بالكنيسة القديمة، بعدما أزال المماليك دمياط القديمة».