"أمن الغربية" يكثف جهوده لكشف غموض العثور على جثة تلميذ في زفتى

05:55 م | السبت 31 ديسمبر 2016

تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية، اليوم، من جهودها في كشف غموض واقعة العثور على جثة تلميذ في العقد الثاني من عمره مخنوقا، وملقى في كومة من الحشائش والأتربة وسط الزراعات بقرية شبراملس بدائرة مركز زفتى، وذلك في إطار خطة المديرية لإحكام الرقابة ومواجهة الخارجين عن القانون على مستوى قرى ومراكز المحافظة.

وكان اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد طارق داوود، مأمور مركز زفتى، يفيد بالعثور على جثة ياسر سالم عبدالصبور (14 عاما، تلميذ) والمبلغ عن غيابه في 24 الحالي مدفونة بكومة تراب بنطاق قرية شبرا ملس التابعة بدائرة مركز زفتى.

وأوصى مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير المباحث الجنائية، والعميد مسعد أبوسكين رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الجندي مدير فرع البحث بزفتى والسنطة، وتبين من التحريات الأمنية أن المتهمين استدرجوا المجني عليه بحجة توصيلهم بـ"التوك توك" الذي يعمل عليه وشرعوا في خنقه بحبل من الخلف وضربوه على رأسه حتى لفظ أنفاسه ثم دفنوه في كوم التراب، حيث عُثر على جثته بعد 6 أيام واستولوا على التوك توك وفروا هاربين.

وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد علي أبو زهرة، رئيس مباحث مركز زفتى، أنه جارٍ فحص علاقات وتحركات المجني عليه للقبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وأمرت النيابة بتشريح الجثة ودفنها.