مستشارة ترامب: العقوبات ضد موسكو تهدف لـ"التضييق" على الرئيس الأمريكي المنتخب

مستشارة ترامب: العقوبات ضد موسكو تهدف لـ"التضييق" على الرئيس الأمريكي المنتخب
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- الحرب الباردة
- الرئيس الروسي
- الولايات المتحدة
- باراك اوباما
- روسيا م
- علاقات وثيقة
- اتصال
- اتهام
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- الحرب الباردة
- الرئيس الروسي
- الولايات المتحدة
- باراك اوباما
- روسيا م
- علاقات وثيقة
- اتصال
- اتهام
انتقدت مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيليان كونواي، الجمعة، العقوبات الأمريكية الأخيرة على روسيا، معتبرة أنها ربما تهدف إلى "التضييق على" خلف باراك أوباما في البيت الأبيض.
فقد أعلن أوباما، الخميس، سلسلة إجراءات استهدفت أجهزة الاستخبارت الروسية تشمل طرد 35 دبلوماسيا، عقابا لروسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت كونواي، مساء الخميس، لشبكة سي إن إن: "بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة" ووصفت العقوبات بأنها "غير مسبوقة".
ولم تطرد الولايات المتحدة هذا القدر من الدبلوماسيين الروس منذ 2001، مع ترحيل 50 مسؤولا روسيا اتهموا بالاتصال بالعنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت هانسين الذي عمل لصالح الروس لمدة 15 عاما.
وأشارت كونواي إلى اعتقاد كثيرين أن الغرض من العقوبات "التضييق" على ترامب وتقليص هامش المناورة الذي يملكه إزاء روسيا مع حلول موعد تنصيبه رسميا في 20 يناير 2016.
وقالت: "سيكون مؤسفا أن اتضح أن السياسة هي الدافع الرئيسي للعقوبات"، مضيفة: "هذه ليست طريقة إجراء عمليات تبادل سلمية في هذه الديموقراطية".
لكن كونواي التي لعبت دورا محوريا في حملة ترامب الرئاسية وستصبح مستشارته في البيت الأبيض اعتبرت العقوبات "رمزية".
غير أنها رفضت الرد على سؤال عما إذا كان "ترامب" ينوي رفع هذه العقوبات عن موسكو.
وتتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراء أنشطة الخرق المعلوماتي التي أدت إلى سرقة ونشر آلاف الرسائل الإلكترونية لفريق المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون وأثرت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كما يعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية أن موسكو لم تسع فقط إلى الإخلال بالحملة بل إلى إيصال ترامب إلى البيت الأبيض أيضا.
من جهته، عيَّن ترامب الذي أشاد تكرارا بمزايا الرئيس الروسي في حكومته شخصيات تربطها علاقات وثيقة بالكرملين، وأكد مرارا أنه لا يصدق الاتهامات بتدخل روسي.
غير أنه امتنع الخميس عن انتقاد العقوبات التي أعلنها أوباما، معتبرا أن "الوقت حان للانتقال إلى أمور أهم"، مضيفا أنه سيلتقي رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية الأسبوع المقبل لبحث هذه القضية.