"بهزاد".. شاب إماراتي يدشن حملة لدعم السياحة في مصر

"بهزاد".. شاب إماراتي يدشن حملة لدعم السياحة في مصر
- أرض الكنانة
- أم الدنيا
- الأماكن السياحية
- الأمن والأمان
- البحر المتوسط
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعي
- الدول العربية
- السياحة في مصر
- السياحية المصرية
- أرض الكنانة
- أم الدنيا
- الأماكن السياحية
- الأمن والأمان
- البحر المتوسط
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعي
- الدول العربية
- السياحة في مصر
- السياحية المصرية
بفكرة بسيطة تتمثل في تصوير المواقع الأثرية والمناطق السياحية المصرية، استطاع شاب إماراتي أن يدعم السياحة في مصر، شريان الاقتصاد المصري، في فترة تعاني من بعض الركود.
الشاب الإماراتي إبراهيم بهزاد يحرص كل عام خلال زيارته إلى مصر على تدشين هاشتاج "سأدعم سياحة مصر"، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتقاط صور وفيديوهات مبدعة لجولاته في القاهرة والإسكندرية ولمدة أربعة أعوام كرر "بهزاد" حملته الإلكترونية، حتى لاقت صدى كبير داخل مصر وفِي جميع الدول العربية وخاصة دول الخليج، وكان الرد حملة من الشكر والعرفان جعلت هاشتاج "شكرا إبراهيم بهزاد" يتصدر تويتر خلال الأيام الماضية.
"مصر أم الدنيا أرض الكنانة وهي قلب العروبة النابض، والإسكندرية عروس البحر المتوسط.. اللهم أحفظ مصر وشعبها.. شكر لكل مصري استقبلنا" بهذه الكلمات بدأ بهزاد حديثه لـ"الوطن"، مؤكدا أن شعار "سأدعم سياحة مصر" اختاره للتغريد على موقع "تويتر" بصور ومقاطع مصورة خلال زيارته، من أجل حث الأشقاء في دول الخليج على قضاء أجازة ممتعة في بلدهم الثاني مصر.
وأوضح أن الحملة تفاعل معها آلاف المغردين الإماراتيين على موقع "تويتر"، من أجل حث الناس على زيارة مصر ومدينة الإسكندرية ودعم سياحة مصر ودعوة السواح الخليجين للعودة إلى مصر التي تنعم حاليا بالأمن والأمان والاستقرار.
وأكد إبراهيم بهزاد حبه للقاهرة القديمة وخان الخليلي والمساجد الأثرية، ولكنه لفت إلى أن كورنيش الإسكندرية وأجواءه من أفضل الأماكن المحببة إلى قلبه، موضحا أنه يحب زيارتها خلال فصل الشتاء أكثر من الصيف للاستمتاع بالأجواء الشتوية الرائعة في الإسكندرية التي تزداد جمالا وروعة خلال هذه الفترة من العام.
وقال "بهزاد" إنه لمس تفاعلا كبيرا من المصريين الذين التقاهم خلال هذه الزيارة، وخاصة من المواطنين العاديين والعاملين في الأماكن السياحية والمطاعم والمقاهي الشهيرة والتراثية المميزة لكل مدينة مصرية، والاستراحات في طريق "القاهرة - الإسكندرية"، فضلا عن حرص بعض العائلات المصرية على الترحيب بهم بشكل خاص. مؤكدا على مشاعر الحب والأخوة التي ترتبط الشعبين المصري والإماراتي.