سامح عاشور: النزول للشارع هو وسيلة إسقاط "محمد حسني مرسي".. و"الإنقاذ" لن تضم شفيق
![سامح عاشور: النزول للشارع هو وسيلة إسقاط](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/11470_660_201181.jpg)
قال سامح عاشور، نقيب المحامين والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن مصر الآن دولة محتلة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ويجب مقاومة هذا الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب لن يقبل أن تتحول مصر لفرع من فروع مكتب الإرشاد.
وأكد عاشور، اليوم، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن الرئيس محمد مرسي "مغلوب على أمره"، ويسير بتوجيهات من مكتب الإرشاد، كما أنه يستحق المحاكمة والإدانة مثل الرئيس السابق حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن تحية مبارك أثناء دخوله قفص الاتهام أثناء إعادة محاكمته، كانت رسالة مفادها" بتحاكموني ليه وسايبين مرسي".
وحول جبهة الإنقاذ الوطني، قال "عاشور" إن الجبهة تأخرت في تشكيلها، لأنها جاءت بعد أن غرقت مصر في مشاكل معقدة، إلا أنها اتفقت على إنقاذ البلد من فهم الإخوان الخاطئ بأنهم "ورثوا" الثورة وباقي القوى السياسية "فلول"، مشيرًا إلى أن تكوينة الجبهة لا تقبل انضمام أعضاء جدد مثل الفريق أحمد شفيق.
وأعرب "عاشور" عن اعتقاده بأن سر الدعم والتعاطف الأمريكي مع نظام الإخوان المسلمين، هو استمرار مرسي في سياسة مبارك الخاصة بالعلاقة مع إسرائيل، بل وتفوقه عليه في الوصول لهدنة بين حماس وتل أبيب، محذرًا من تحريض الجماعة المباشر على التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح نقيب المحامين، أن جماعة الإخوان المسلمين تلعب لعبة التطبيع مع إسرائيل والدليل خطاب مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الحميمي، والذي لم يكن سقطة، ودعوة أحد قادات الإخوان، (في إشارة للدكتور عصام العريان)، ليهود مصر بالعودة من إسرائيل مثل أبناء صنداوي وغيرهم، لفتح استثمارات جديدة.
ووصف "عاشور" الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بـ"المتحضرة"، لكن لن يقبلها النظام الحالي، معربا عن اعتقاده بأن النزول للشارع سلميا هو وسيلة إسقاط الرئيس "محمد حسني مرسي"، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه ضد "أن يحكم الجيش، ولكنه يجب أن يحمي الناس".
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ أن حكومة الدكتور هشام قنديل في حالة وفاة سياسية إكلينكية، وانتهت ولم يعد لها أي جدوى، مشيرًا إلى أنها موجودة فقط لتمكين الإخوان المسلمين، ولا أمل في أي إصلاح بأي تعديل وزاري.
ووصف "عاشور" المستشار أحمد مكي، وزير العدل المستقيل، بأنه أسوأ وزير للعدل عرفه التاريخ المصري، وأنه كان الأكثر ضربا لاستقلال القضاء، و"مايسترو مشروع أخونة الدولة"، بحسب وصفه، مشيراً إلى أن استقالته جاءت متأخرة، كما أنها تمثل "معارضة تمثيلية" تسيء للهيئات القضائية، كما حمله مسؤولية إعداد قانون السلطة القضائية في الخفاء
ووصف تصريح حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، بأنه سيلتقي أعضاء الجبهة كما التقى الرسول، صلى الله عليه وسلم، كفار قريش بأنه "تجاوز حدود اللياقة والأدب"، قائلا لأبو إسماعيل: "مين إنت عشان تشبه نفسك بالرسول؟ هذا استخفاف بالدين والأخلاق والسياسية.. أين كنت قبل الثورة وما هو نضالك؟".