جلال دويدار يسأل في مقال عن موقف السعودية وقطر بعد "غدر وانتهازية أردوغان"

جلال دويدار يسأل في مقال عن موقف السعودية وقطر بعد "غدر وانتهازية أردوغان"
- أخبار اليوم
- إسرائيل ب
- الأسد و
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المسلحة
- بشار الأسد
- جريدة الأخبار
- جلال دويدار
- أتراك
- أخبار اليوم
- إسرائيل ب
- الأسد و
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المسلحة
- بشار الأسد
- جريدة الأخبار
- جلال دويدار
- أتراك
قال الكاتب الصحفي جلال دويدار، في مقال له نشرته جريدة الأخبار، اليوم، تحت عنوان "ما هو موقف السعودية وقطر بعد غدر وانتهازية أردوغان": إنه "كشفت تطورات الأحداث في سوريا وبالذات معركة تحرير حلب التي أنهت سيطرة التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة علي شرقها عن حقائق وواقع جديد أرجو أن تعيها وتدركها أطراف بعينها، وما أقوله يتمثل في غدر أردوغان بحلفائه سعياً إلي ما يحقق مصالحه، هذا الأمر تحدثت عنه وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مستشهدين بموقفه من التعاون والتنسيق مع إيران ومع روسيا لإنهاء صفقة استسلام بقايا الإرهاب والمسلحين في حلب ومغادرتهم إلي خارجها. ليس من هدف وراء هذا التحرك سوي أنه سيحقق مكاسب أكثر من ورائه".
وأوضح دويدار في المقال: "لا يخفي أن السعوية وقطر قد وقعتا ضحية لهذا السلوك عندما سعتا إلي التحالف مع تركيا دون أن تضعا في اعتبارهما أن من يتغطي بمن لا يحترم قيما أو مباديء يعد عرياناً!! هذا الغدر الأردوغاني كان له سوابق حيث كان قد تحالف مع بشار الأسد ووصل التعاون بينهما إلي أقصاه ثم انقلب عليه في 2011 بعد أحداث الثورة طمعاً في أن يكون له نصيب من عملية تفتيت وتقسيم سوريا بعد انتصار ثورة المسلحين والإرهاب".
وأضاف أن "ما قام به أردوغان ما هو إلا تواصل لسياسته المعادية للعرب. هذا التوجه تجسد في إعادة ودعم علاقته مع إسرائيل بعد أن تبخرت ادعاءات وقوفه إلي جانبهم بمسرحية الباخرة "مرمرة" التي أسرتها إسرائيل وقتلت عددا من الأتراك كانوا عليها، وليس الغدر بالدول سواء كانت عربية أو غير عربية هو حرفة أردوغان بل انه أكد هذا الموقف بإنهاء تحالفه وتعاونه مع التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة في سوريا، لا يخفي علي احد استخدامه هذه التنظيمات في سرقة البترول العراقي والسوري، هذه الاستراتيجية التي تفتقر لأي قيم أخلاقية لا تؤمن أيضاً باحترام الاخوة والعهود وهو ما يؤكد أن دستورها هو الغدر والانتهازية".
واختتم مقاله بقوله: "ليس من سبيل للبلدين الشقيقين لمواجهة هذا الموقف سوي تذكر الماضي والتيقن من أهمية الاخوة والصداقة الحقيقية وأن يدركا ويتفهما أن الصديق هو من صدقك والذي يسعي إلي نجدتك والوقوف إلي جانبك وقت الشدائد والمحن" .