ندوة حول "الفرق الضالة حديثا وسبل مواجهتها" بأصول الدين والدعوة الزقازيق

ندوة حول "الفرق الضالة حديثا وسبل مواجهتها" بأصول الدين والدعوة الزقازيق
- القرآن الكريم
- توعية الطلاب
- كلية أصول الدين
- وحدة الأمة
- أسباب
- أستاذ ورئيس قسم
- القرآن الكريم
- توعية الطلاب
- كلية أصول الدين
- وحدة الأمة
- أسباب
- أستاذ ورئيس قسم
نظمت كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، ندوة «الفرق الضالة حديثا وسبل مواجهتها» ضمن موسمها الثقافى؛ لتوعية الطلاب بمخاطر الانجرار خلف أفكار هذه الفرق.
وقال الدكتور عبدالغنى الغريب طه، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بالكلية، إن السمات التى رسمها العلماء، للفرق الخارجة والمنشقة عن جماعة المسلمين منها: جهل أئمتهم، وعدم رسوخهم فى العلم، واتباع الهوى، والحكم بالظن. وترك المحكم، واتباع المتشابه، والتردد بين الغلو، والتفريط فى دين الله.
وأكد أن الإسلام دعا إلى وحدة الأمة، واعتبارها فريضة، وضرورة على كل مسلم، ونجد آيات القرآن الكريم تدعو إلى وحدة الأمة واجتماع الكلمة «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا « وحبل الله هو القرآن الكريم وما احتوى عليه من أوامر ونواه، فهو طريق الوحدة، وعليه يجتمع المسلمون وبه يتحدون، لا بجنسيات وقبليات يسيرون وراءها، ولا بمذاهب يبتدعونها ولا بسياسات يخترعونها. قال تعالى: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
ولفت إلى أنه حينما كان الرسول بين الصحابة يزيل أسباب الخلاف، ويوضح للناس ما خفى عليهم من أمور الدين، ما وجدنا مجالا للرأى أو الهوى، أو التعصب، الذى يؤدى إلى الخلاف، لأن الرسول كان حارسًا لوحدة الأمة، وسدًّا منيعًا، أمام تفرقها، وتحزبها، واختلافها، حتى لحق بالرفيق الأعلى، وترك أمته على المحجة البيضاء، والعقيدة الصافية، لا يزيغ عنها إلا جاحد أعمى الله بصره وبصيرته.