«التزحلق على الصخور».. اللعبة المفضلة لأطفال سيناء

«التزحلق على الصخور».. اللعبة المفضلة لأطفال سيناء
- الصف السادس
- المناطق السكنية
- بدو سيناء
- جنوب سيناء
- مدينة الطور
- مياه عذبة
- آدم
- أسمنت
- أصدقائه
- الصف السادس
- المناطق السكنية
- بدو سيناء
- جنوب سيناء
- مدينة الطور
- مياه عذبة
- آدم
- أسمنت
- أصدقائه
بيئة ذات طبيعة قاسية، صحراء جرداء وجبال، لا يجد فيها الأطفال متنفساً للعب، فمنازلهم المبنية من الطوب الأسمنتى محرومة من كافة المرافق، خرجوا منها قاصدين الصخور للتزلج عليها، فإمكانياتهم البسيطة لا تسمح لهم بمستوى لعب أعلى من ذلك. 22 منزلاً فى منطقة وادى أسيلا وعريق التابعة لمدينة الطور بجنوب سيناء، يعيش فيها نحو 60 مواطناً من بدو سيناء، محرومين من كافة الحقوق التى تضمن لهم حياة آدمية، خاصة الأطفال الذين تحايلوا على ظروف بيئتهم القاسية، وقرروا أن يتخذوا من المنطقة الصخرية مكاناً للعب.
حميد محمود، 12 عاماً، من قبيلة أولاد سعيد، يدرس فى الصف الأول الإعدادى، ما إن ينتهى يومه الدراسى حتى يذهب إلى «المطلب»، وهو مكان به قناة مياه عذبة تنبع من داخل الجبال وتمتد لعدة كيلومترات، بعيداً عن المناطق السكنية، يأخذ «حميد» الجِمال مع أصدقائه ويذهب بها إلى ذلك المكان، يربطها ويتركها تأكل وترعى، ويقوم هو وأصدقاؤه باللعب عدة ساعات، لعبتهم المفضلة هى تسلق الصخور والتزحلق عليها بالإضافة على سباقات الإبل، وقبل الغروب يعودون إلى المنزل ويبدأون فى كتابة واجباتهم، «حميد» الذى يعتبر دليلاً فى المنطقة يأمل أن يصبح مدرساً أو مرشداً سياحياً، كما يتمنى أن يتم تعمير الوادى وتنميته وجلب السياح إليه.
الطفلة وعد محمد عياد، 11 عاماً من قبيلة الرحيبات، تأمل أن تصبح طبيبة لمعالجة أهالى الوادى، فهى تدرس بالصف السادس الابتدائى وتعرف قيمة الطبيب، لأنهم محرومون منه، لذا تريد أن تصبح طبيبة لتنقذ أهلها وجيرانها حال تعرضهم لظروف مرضية طارئة، وتتمنى أيضاً أن يعيش أطفال الوادى طفولتهم، وتصل الكهرباء إلى البيوت لتضج بالحياة.