"نهاية مأساوية لـ2016".. كارثتان تضربان وزارة الدفاع الروسية في أسبوع

"نهاية مأساوية لـ2016".. كارثتان تضربان وزارة الدفاع الروسية في أسبوع
- البحر الأسود
- الجيش الروسي
- الدفاع الروسية
- اللاذقية السورية
- تحطم الطائرة
- تحطم طائرة
- حالة حرجة
- سكاي نيوز
- شاشات الرادار
- صباح اليوم
- البحر الأسود
- الجيش الروسي
- الدفاع الروسية
- اللاذقية السورية
- تحطم الطائرة
- تحطم طائرة
- حالة حرجة
- سكاي نيوز
- شاشات الرادار
- صباح اليوم
أعاد تحطم طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم، إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت قبل أيام فقط، حين تحطمت طائرة من طراز "إيل 18"، شمال شرق سبييريا.
وأعلنت وزارة الدفاع، اليوم، تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن مصدر أمني قوله، إن الطائرة التابعة لوزارة الدفاع التي اختفت من شاشات الرادار، كانت تقل 92 شخصا حين سقطت في البحر الأسود.
وبسقوط الطائرة المتجهة إلى قاعدة حميم في سوريا، تكون وزارة الدفاع الروسية خسرت طائرتين اثنتين من أسطولها، في غضون أيام، مثيرة بذلك أسئلة بشأن معايير السلامة والحالة التقنية لأسطولها، وفق تقرير لقناة "سكاي نيوز".
وأسفر تحطم الطائرة الروسية، في 19 من ديسمبر الجاري، عن إصابة 23 شخصا كانوا على متن الطائرة، بينهم 16 في حالة حرجة، دون مقتل أي من الركاب.
وسجلت الطائرات التابعة لوزارة الدفاع الروسية قرابة 25 حادثة تحطم منذ 2010، جراء أسباب متباينة تتراوح بين التقادم وضعف الصيانة والأخطاء التقنية.
يذكر أن "إيل 18" طائرة ركاب ذات أربع محركات صممت في خمسينيات القرن الماضي، وبعضها لا يزال في الخدمة مع الجيش الروسي في مهام نقل.