أحمد المحمدى: اللعب لـ«هال سيتى» مخاطرة ردت لى اعتبارى.. وأحسن لاعب وسام على صدرى

كتب: محيى وردة

أحمد المحمدى: اللعب لـ«هال سيتى» مخاطرة ردت لى اعتبارى.. وأحسن لاعب وسام على صدرى

أحمد المحمدى: اللعب لـ«هال سيتى» مخاطرة ردت لى اعتبارى.. وأحسن لاعب وسام على صدرى

ظلم «ساندرلاند» دفعنى للتحدى.. أفضل البقاء فى «هال».. وأضع فى اعتبارى مصلحتى ومصلحة المنتخب وجود «جدو وفتحى» سيمنحنى المزيد من التألق.. وأشعر معهما بأننى ألعب فى مصر «جدو» نجح بامتياز ولولا الإصابة لكان نجم الفريق الأول.. و«فتحى» لم يحصل على الفرصة الكافية «بروس» انتقد «عمرو زكى» لشعوره بالحسرة عليه.. واتهم من حول اللاعب بالتأثير السلبى عليه أعترف بأننى لست جيداً مع المنتخب.. وطريقة اللعب السبب شعرت بالفخر من أداء «صلاح والننى» أمام توتنهام.. وأقول لهما اللعب أمام «تشيلسى» سلاح ذو حدين وأنصحهما بالتركيز «زيمبابوى» منتخب يجيد اللعب على الأرض والتعامل معه على ملعبه يجب أن يكون بحذر شديد منذ أن أحرز هدفه الشهير فى مرمى عصام الحضرى عام 2006، وقت أن كان يرتدى قميص غزل المحلة، الكل تنبأ له بمستقبل باهر مع الكرة المصرية، قرر صعود السلم الكروى درجة درجة، تدرج من المحلة إلى إنبى، مفضلاً الفريق البترولى على ناديى القمة، ليثبت للجميع أنه يبحث عن مستقبله ولا تهمه الأسماء، وضع هدفاً واحداً أمامه وهوالانتقال إلى أوروبا، فمن محاولة بلاكبيرن لضمه عام 2009، وحتى انتقاله لساندرلاند فى 2010، كان حلم الاحتراف الأوروبى يداعب أحمد عيسى المحمدى عبدالفتاح، الذى أعاد إثبات شخصيته الكروية مفضلاً اللعب فى هال سيتى على العودة لدكة ساندرلاند، ليصبح أبرز نجوم فريق «النمور» فى الموسم الحالى، منتظراً التتويج بالعودة إلى البريميرليج، أحمد المحمدى تحدث لـ«الوطن» عن كواليس المرحلة الماضية، وطموحات المستقبل، ووجود الثنائى الأهلاوى أحمد فتحى ومحمد جدو فى عاصمة الضباب، وتفاصيل كثيرة داخل الحوار * بداية.. أهنئك بالفوز بلقب أفضل لاعب مع «هال» هذا الموسم؟ - أكيد، إحساس رائع أن تشعر بتقدير دورك فى انتصارات النادى من الجميع، وجمال هذا الشعور فى أنه غاب عنى لفترة طويلة خلال وجودى مع «ساندرلاند»، وتكريمى فى «هال» وسام على صدرى، وأحد أفضل إنجازاتى على المستوى الشخصى، وسعدت به كثيراً خصوصاً وأن الجميع داخل النادى حضر هذا الحفل. * بشكل عام.. كيف ترى تجربتك مع «هال»؟ - أعتبر انتقالى لهال أكبر مخاطرة فى حياتى، ولكنها بفضل الله كانت أفضل خطواتى، وأعادت لى الثقة بنفسى كروياً، فنحن بفضل الله على وشك التأهل للدورى الإنجليزى، فخسارة واتفورد اليوم أمام ليسترسيتى لو حدثت، تعنى تأهلنا أو على الأقل، نحن مطالبون بالفوز فى لقاء الغد مع بارنسلى بصرف النظر عن نتيجة المنافس. * وصفت اللعب لهال سيتى بالمخاطرة، لماذا أقدمت عليها وعلمى أنها عكس طبيعتك؟ - الظلم الذى شعرت به فى ساندرلاند دفعنى للتحدى، فأردت أن أثبت لمارتن أونيل أننى تعرضت للظلم بعيداً عن الكرة، لأنى لم أحصل على الفرصة الكاملة للحكم على مستواى، بدليل أننى قدمت فى الموسم الذى سبق حضوره أداءً طيباً. * طلب ساندرلاند عودتك فى يناير.. ألم يكن كافياً لرد اعتبارك؟ - كنت على يقين أننى لن ألعب، وأيقنت أن ساندرلاند مضطر لإعادتى لعدم وجود لاعبين، وهذا حق النادى ولكنى أقدر لمسئوليه الاستجابة لرغبتى فى الاستمرار مع «هال»، حيث ألعب ويرتفع مستواى، وأنا أضع فى اعتبارى مصلحتى ومصلحة المنتخب، لأن انضمامى للمنتخب والمشاركة يفرق معى كثيراً. * حالياً.. هل تفضل البقاء مع «هال» خصوصاً فى حال صعوده؟ - بكل تأكيد أفضل البقاء مع هال، وبالمناسبة عقدى يمنح النادى حق شرائى بشرط الاتفاق المادى بين «هال» وساندرلاند، أشعر بأننى سأقدم مع «هال» فى حال صعوده موسماً طيباً خصوصاً إذا ما استمر «جدو وفتحى» مع الفريق. * وستيف بروس.. أليس من أسباب رغبتك بالاستمرارمع «هال»؟ - بروس مدرب عبقرى ورائع، يجيد التعامل، ويحب اللاعب المصرى ويثق فى أن لديه إمكانيات جيدة، وأنا شخصياً أرتاح كثيراً فى وجوده، فهو من طلب ضمى فى ساندرلاند وبعد رحيله لم أشعر بالراحة. * لكنى أعلم أنه غير وجهة نظره فى اللاعب المصرى بعد تعامله مع عمرو زكى؟ - على فكرة، بروس فى انتقاده لزكى بعد تجربته فى ويجان، كان نابعاً من شعوره بالحسرة على خسارة لاعب بإمكانيات عمرو، بروس يعتبر زكى من أفضل المهاجمين الذين تعامل معهم فى حياته، ونقل لى ذلك، ودائماً ما يتهم من حول اللاعب بالتأثير السلبى عليه، وكثيراً ما يندم بروس على عدم استغلال زكى للفرصة، بعيداً عن ذلك لا تنس أن بروس تعامل مع ميدو ويعتبره لاعباً يمتاز بالذكاء. * كيف ترى التأهل للدورى الإنجليزى؟ - سيكون إنجازاً، وبشرة خير لصعودنا مع المنتخب المصرى إلى كأس العالم. * هل تمتلك عروضاً أخرى بعيداً عن هال وساندرلاند؟ - لا، لم أتلق أية عروض خلال فترة الانتقالات، ولم أشغل بالى فى الفترة الماضية، إلا بما يحقق حلم «هال» فى الصعود. * كيف تقيم تجربة جدو وفتحى مع «هال»؟ - جدو نجح بدرجة كبيرة، وبامتياز، ولولا الإصابة، لكان نجم الفريق وهو سبب أساسى فى التأهل بأهدافه المؤثرة، والإصابة لا تقلل من دوره، أما فتحى فلم يحصل على الفرصة الكافية، بالإضافة إلى الدفع به فى غير مركزه فى وسط الملعب. * بماذا تشعر لحظة وجودهما إلى جوارك فى الملعب؟ - أشعر بأننى ألعب فى مصر، وهذا الإحساس لا يفارقنى داخل وخارج الملعب بعد انضمامهما، فنحن لا نفترق وعلى المستوى الأسرى، هناك ارتباط كبير بيننا ونتبادل الزيارات باستمرار ويدور الحديث بيننا حول النادى والمنتخب. * بمناسبة المنتخب تطاردك تهمة أنك لا تؤدى جيداً مع الفريق، فلماذا؟ - مبدئياً أعترف بذلك، لكن اختلاف طرق اللعب سبب رئيسى فى ذلك، فنحن فى «هال» نعتمد بشكل أساسى على طريقة 3/5/2، وهو ما يمنحنى حرية فى الأداء الهجومى، وأنا شخصياً أحفظ هذه الطريقة وأجيد فيها، بعكس المنتخب مع برادلى نلعب بطريقة 4/4/2 أو 4/3/3 وهو ما يفرض علىّ واجباً دفاعياً بحتاً. * كيف ترى مباراتى زيمبابوى وموزمبيق؟ - المباراة الأولى مع زيمبابوى أهم، وتحقيق نتيجة طيبة بها بالفوز مهم جداً، ويقربنا من التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، وعموماً لا بد أن نحدد ماذا نريد من كل مباراة، وأيضاً من تجربة بتسوانا الودية، وأعتقد أن برادلى يعرف ذلك جيداً. * لكن زيمبابوى أحرجت المنتخب فى لقاء برج العرب والفوزعليها فى ملعبها لن يكون سهلاً؟ - بالفعل زيمبابوى فريق جيد، ومتوسط أعمارهم صغير، ويجيدون اللعب على الأرض، وليس لديهم رهبة ولذا التعامل معهم يتطلب الحذر، ولكنى أعتقد أنهم سيلعبون بطريقة مفتوحة رغبة فى الفوز وهو ما يسهل من مهمتنا. * كيف تابعت صلاح والننى مع «بازل» ضد توتنهام؟ - شعرت بالفخر لأداء صلاح والننى وأداء صلاح تحديداً فى لقاء الذهاب بلندن كان طيباً، رغم أنه أحرز هدفاً مؤثراً فى العودة بعكس الننى الذى كان نجم مباراة العودة. * بمَ تنصحهما قبل ساعات من مواجهة تشيلسى؟ - أكثر ما يحتاجه صلاح والننى خلال مواجهة تشيلسى الهدوء والتركيز لأن مواجهة الفرق الكبرى سلاح ذو حدين، والهدوء يمنح اللاعب مزيداً من الثقة والتألق وأنا أثق فى قدرة اللاعبين على تقديم مباراة جيدة. * وعلى المستوى الاحترافى.. بمَ تنصحهما؟ - أعتقد أن وضع صلاح يختلف عن الننى بعض الشىء، بعدما قضى موسماً ناجحاً مع بازل، بعكس الننى المنضم فى يناير على سبيل الإعارة، ولكنى أنصح صلاح بعدم التعجل فى الانتقال، وأن يصبر حتى تأتيه الفرصة المناسبة، فهو يجمع رصيداً جيداً لدى الفرق الكبرى ويمتلك مقومات تؤهله للعب فى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة.