عبدالفتاح إبراهيم: بشفافية.. ضياع أمة.. بمقاصد الأئمة

عبدالفتاح إبراهيم: بشفافية.. ضياع أمة.. بمقاصد الأئمة
- أهل السنة
- اعادة بناء
- الإخوان المسلمين
- الاخوان المسلمين
- الحرية والعدالة
- الخطاب الديني
- السلف الصالح
- الشخصية المصرية
- العصر الحديث
- اهل السنة
- أهل السنة
- اعادة بناء
- الإخوان المسلمين
- الاخوان المسلمين
- الحرية والعدالة
- الخطاب الديني
- السلف الصالح
- الشخصية المصرية
- العصر الحديث
- اهل السنة
قال الكاتب الصحفي عبدالفتاح إبراهيم في مقالة له نشرتها جريدة الأهرام تحت عنوان "بشفافية.. ضياع أمة.. بمقاصد الأئمة" إن "ذهب أئمة مشايخ السلفية لإجماع الرأى واحتكاره فى مؤتمر الكويت (تعريف أهل السنه والجماعة) رداً على مؤتمر (جروزنى) الذى ترأسه شيخ الازهر بمشاركة أهل السنة فى العالم ليستمر التناحر ويزداد التقاتل وتضيع أمة الأسلام ويقع المسلمون فى براثن الارهاب ليصبحوا هم الموصومون بالارهابيين القتلة مصاصى الدماء فى العصر الحديث، وما كان عليه اتباع مذهب السلف الصالح وهم ماخصهم الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه بأنهم التابعون..التابعون الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى المسميات الحديثة".
وأوضح إبراهيم أن كتائب القسام وجند الشام فرق ضالة الأفكار منحرفة المنهج وفق مذاهب وأيدلوجيات ما انزل الله عز وجل بها من سلطان، أما الأشاعرة (المذهب الوسطى الأزهري) والماتريدية (فرقة من فرق علم الكلام السنى السلفي) والزيدية (فرقة من الشيعة) والإخوان المسلمين كلها أسماء طائفية وحزبية..فكل الفرق فى النار إلا واحدة وهم أهل السنة والجماعة فلا اعتراف بالأزهر وأئمته وقد اصبحت المقاصد بأن يعود الازهر للعقيدة الصحيحة ولا يفترون..وعلى السلفيين أن يعودوا عن احتكار حقيقة الاسلام ومغالطة الآخر بل تكفيره.
واختتم بقوله "هل يستطيع (تجديد الخطاب الديني) إطفاء نيران التطرف وإعادة بناء الشخصية المصرية بلا ادعاء مشخصاً عاملاً على سجن من يطالب بإعادة قراءة كتب التراث السلفى لمواجهة حالة الإلحاد والتعمق فى العنف الممنهج من الإخوان المسلمين إلى إمارة داعش ومازال الملف مفتوحاً..خاصة مع ما أصدرته لجنة الشئون لتبرئة جماعة الإخوان من الإرهاب واعتبار حزب الحرية والعدالة حزبا ديمقراطيا ليشن هجوماً حاداً على مصر متناسياً او غافلاً أو متآمرا لما ارتكبته جماعة الإخوان من قتل وعنف وإهدار لحقوق الإنسان وآدميته".