بعد 3 سنوات علي تفجير مديرية أمن الدقهلية لا يزال المسرح القومي ينتظر الترميم

بعد 3 سنوات علي تفجير مديرية أمن الدقهلية لا يزال المسرح القومي ينتظر الترميم
- أمن الدقهلية
- إصابة العشرات
- الأسر المنتجة
- الأنشطة الثقافية
- السلطان قابوس
- العالم الثالث
- القوات المسلحة
- المحال التجارية
- أصاب
- أمن الدقهلية
- إصابة العشرات
- الأسر المنتجة
- الأنشطة الثقافية
- السلطان قابوس
- العالم الثالث
- القوات المسلحة
- المحال التجارية
- أصاب
3 سنوات مرت علي تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي تسبب في استشهاد 12 من ضباط وجنود الشرطة والمواطنين، وإصابة العشرات، علي أيدي مجموعة من الإرهابين الذين خططوا ونفذوا عملهم الإجرامي في ليلة 24 ديسمبر 2013.
انتهت الحكومة من ترميم وإعادة إعمال مبني مديرية الأمن ليعود من جديد في أبهي مناظرة، بعد إصرارها علي أن يعود المبني أفضل مما كان عليه قبل التفجير، وعادت إدارات الأمن بالمديرية إلي عملها به.
ورسم التفجير ذكري أليمة في عقول وقلوب كل من حضره من الضباط والمواطنين خاصة الذي أصيبوا في الحادث وما يزالون يتلقون العلاج منه حتى الآن.
كما خلف التفجير أيضا تضرر عدد من المباني الأخرى مصل مسرح المنصورة القومي، ومسجد الصالح أيوب، وبعض المحال التجارية.
لكن مبني مسرح المنصورة القومي منذ وقع الانفجار وإلي اليوم تم صلبه من الداخل من خلال سقالات ولم يتم العمل علي ترميمه رغم إعلان وزارة الثقافة عن تخصيص مبلغ 53 مليون جنية لترميمه بمنحة من السلطان قابوس سلطان عُمان، والتي بسببها تم إلغاء قرار هدم المسرح.
تم تشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة جامعة المنصورة وشركة المقاولين العرب لتحديد مدي صلاحية المبني للترميم وذلك بعد أخذ عينات من التربة وتحليلها لإعادة الترميم لما للمبني من قيمة تاريخية ومعمارية يتميز بها.
يذكر أن المسرح كانت تقام علية الأنشطة الثقافية حتى عام 2005 حيث أغلق المسرح وتوقفت جميع أنشطته التي كانت تمارس عليه وأصبح المسرح في حالة يرثى لها، وفي عام 2010 قامت القوات المسلحة بعمل مقايسة تقديرية لمشروع ترميم المسرح وتحويله لصرح ثقافي متكامل: دار أوبرا المنصورة ومسرح وسينما وفندق لإقامة الفرق من الخارج وبلغت التكلفة حينذاك 22 مليون جنيه، حيث عرضت حكومة اليابان تقديم منحة لمشروع الترميم والإحلال والتجديد للمسرح وتحويله لدار أوبرا المنصورة بملحقاته، وهي منحة تقدمها حكومة اليابان للمراكز الثقافية بدول العالم الثالث كل عدة أعوام، واشترطت حينها إخلاء المبنى بالكامل من الأنشطة الغير ثقافية كالبنك، ومجلس المدينة، ومعرض الأسر المنتجة والمحلات، ولم يتم الحصول على المنحة وقتها لصعوبة إخلاء تلك الأنشطة، حتى جاء التفجير فأصاب المبني بتدمير بعض أجزائه.