رئيس هيئة علماء الصومال يحمّل حركة الشباب المجاهدين مسؤولية الاغتيالات بالبلاد

رئيس هيئة علماء الصومال يحمّل حركة الشباب المجاهدين مسؤولية الاغتيالات بالبلاد
انتقد رئيس هيئة علماء الصومال، الشيخ بشير أحمد صلاد، حركة الشباب المجاهدين، وحمّلها مسؤولية ما يجري في البلاد من عنف واغتيالات وتفجيرات.
وقال صلاد - في حوار أجرته معه قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم- "إن حركة الشباب لا تستهدف العلماء والسلفيين فحسب، بل تستهدف الشعب بأكمله والرموز القيادية للمجتمع الصومالي سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الديني وحتى زعماء القبائل والعشائر".
وعما إذا كانت هناك أطراف أخرى تقوم بمثل هذه التصفيات، أكد رئيس هيئة علماء الصومال، أن حركة الشباب هي التي سنت هذا النوع من الاغتيالات وفتحت هذا الباب.. مشيرا إلى أن الحركة تقوم بتخوين وتكفير العلماء.
وفيما يتعلق بالسلفيين الذين تنتمي إليهم حركة الشباب، قال صلاد "إن الصومال كله يعيش أزمة.. والسلفيون جزء منه"، مضيفا "أن السلفيين استطاعوا المحافظة على مقدرات الأمة ومكتسباتها في مجالات الدعوة والتعليم والاقتصاد".
وبالنسبة لموقف هيئة العلماء من القوات الإفريقية المتواجدة في الصومال، أكد أن وجودها جزء من المشكلة في الصومال.. مشيرا إلى أنهم طرحوا مبادرة مؤداها أن تحل هذه المشكلة وأن تعطي الدولة الصومالية فرصة لكي تكوّن جيشها حتى تستغني عن وجود هذه القوات الأجنبية.
وتأتي تصريحات صلاد، عقب اتهامه لحركة الشباب بالوقوف وراء محاولة اغتياله التي أسفرت عن أضرار في السيارة التي كان يستقلها بداية الشهر الجاري.
يذكر أن الصومال، يشهد منذ سنوات عمليات تصفية طالت قيادات عشائرية ودينية، آخرهم كان الداعية الشيخ عبدالقادر نور فارح، فضلا عن قتل المنتسبين إلى القوات الأمنية الصومالية والصحفيين.