40 قتيلا في الكونغو الديموقراطية خلال مظاهرات مناهضة للرئيس كابيلا

قُتل 40 شخصا على الأقل واعتقل 460 آخرين في جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال الأسبوع الماضي خلال مظاهرات احتجاج في عدة مدن على بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إنه على مدى الأسبوع الماضي، سجَّل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الكونغو الديموقراطية مقتل 40 مدنيا على الأقل في كينشاسا ولوبومباشي وبوما ومتادي، هم بشكل رئيسي محتجون على رفض كابيلا الاستقالة في نهاية ولايته الرسمية في 19 ديسمبر.

وأضافت ليز تروسل، المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للصحفيين، أن 107 أشخاص أصيبوا أو تعرضوا لسوء المعاملة، وأن 460 تم توقيفهم.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في بيان، إن "هذه الأرقام المرتفعة تكشف أن مختلف قوات الشرطة والدفاع والأمن لا تعير ما يكفي من الاهتمام لضرورة ممارسة نوع من ضبط النفس خلال المظاهرات".

وأضاف: "لا يشارك الجنود فقط في عمليات فرض النظام وإنما كل القوات المشاركة مسلحة تسليحا شديدا ويستخدمون الذخيرة الحية".

وتابع قائلا "إن القمع العنيف للأصوات المعارضة ورد الفعل غير المسؤول على المظاهرات يهددان بتصعيد العنف لدى المتظاهرين" وربما حتى تحويل طبيعة هذه الأزمة "الدستورية" بشأن مستقبل الرئيس إلى "نزاع معمم في مختلف أنحاء البلاد".

وأعرب "الحسين" عن أسفه لعدم مقاضاة أي شخص بعد مقتل 54 شخصا في كينشاسا في سبتمبر الماضي عندما استخدمت "قوات الأمن والدفاع القوة المفرطة ضد المتظاهرين".

وأعيد انتخاب كابيلا لولاية ثانية في 2011 خلال انتخابات تخللتها أعمال تزوير مكثفة كانت وراء الأزمة الحالية.

• أنحاء البلاد
• الأزمة الحالية
• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• الأمن والدفاع
• الذخيرة الحية
• القوات ا
• الكونغو الديموقراطية
• المفوضية العليا
• أرقام
• أنحاء البلاد
• الأزمة الحالية
• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• الأمن والدفاع
• الذخيرة الحية
• القوات ا
• الكونغو الديموقراطية
• المفوضية العليا
• أرقام