عميد دار علوم المنيا: التقصير في تدريس اللغه العربية أفسد السلوك

عميد دار علوم المنيا: التقصير في تدريس اللغه العربية أفسد السلوك
- أشرف الشيحي
- الأديان السماوية
- الأمم المتحدة
- التعليم العالي
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور جمال الدين أبو المجد
- الدكتور محمد
- آداب
- أشرف الشيحي
- الأديان السماوية
- الأمم المتحدة
- التعليم العالي
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور جمال الدين أبو المجد
- الدكتور محمد
- آداب
قال الدكتور محمد عبدالرحمن الريحاني، عميد كلية دار العلوم بالمنيا، إن التقصير في حق اللغة العربية يؤدي إلى إفساد السلوك، مشدداً على ضرورة الوقوف على خصائص اللغة التاريخية وعلى المعاني التصويرية لها، مضيفاً أن المستوى الأعلى لنسيج المعاني لا تعطية لغة كما أعطته اللغة العربية في القران ووصف المعني المصور بها، وستحي اللغة العربية ما حيت مصر بعلمها وعلمائها.
جاء ذلك ضمن فاعليات المؤتمر الدولى الأول لكلية دار العلوم، تحت عنوان "اللغة الخالدة الواقع والتحديات"، المقام تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، واللواء عصام البديوي محافظ المنيا، بمناسبة اليوم العالمي للعربية، بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة، ومجمع اللغة العربية.
وقال الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أن المؤتمر يؤكد علي مدي إعتزازنا وفخرنا باللغة العربيه السامية فكما هي لغة القران الكريم فقد كتب بها علي مر العصور العديد من الأعمال الدينية والفكرية في مختلف الأديان السماوية، مضيفاً بأنها اللغة الحية المحفوظة حتي يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار الدكتور صالح الغامدي أستاد الأدب والنقد بكلية الآداب، أن أهمية اللغة العربية، تأتي لأنها لغة القرآن، ولدورها في خدمة الحياة البشرية، وأن إقامة مثل هه المؤتمرات فرصة حقيقية لإعادة النظر بالإشكاليات والصعوبات التي تواجه اللغة العربية لتكون لغة متطورة تستطيع أن تتعامل مع ما تنجزه الحضارة الحديثة.
وأوضح الدكتور محمود فهمي حجازي، الرئيس السابق لجامعة مبارك نور بكازخستان، علي موافقة اليونيسكو علي إدراج اللغة العربية كلغة سادسة في اللغات الحية بعد الحرب العالمية الثانية ثم إدرجها كلغة رسمية للترجمة بالأمم المتحدة بعدها بأربع سنوات مؤكداً أن الإنجاز الحضاري للأمم عاملاً مهماً في تحديد قيمة لغة من اللغات من الناحية الفكرية واللغوية حيث أن كل دولة قطعت شوطاً في التقدم تبعها إهتماماً شديداً بلغتها، مضيفاً بأن المجمع اللغوي قد أنتج العديد من المعاجم الخاصة باللغة العربية والمصطلحات اللغوية وتحقيق التراث.