مصادر: "تواضروس" يشكل لجنة مجمعية برئاسة "إيلاريون" لحصر الكنائس غير المرخصة

كتب: مصطفى رحومة:

مصادر: "تواضروس" يشكل لجنة مجمعية برئاسة "إيلاريون" لحصر الكنائس غير المرخصة

مصادر: "تواضروس" يشكل لجنة مجمعية برئاسة "إيلاريون" لحصر الكنائس غير المرخصة

قال عضوان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات لـ"الوطن"، إن المجمع المقدس للكنيسة اتفق على آلية حصر طلبات تقنين الكنائس والمباني الكنسية غير المرخصة في الإيبارشيات كافة على مستوى الجمهورية، حيث وافق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على تشكيل لجنة مجمعية برئاسة الأنبا إيلاريون، أسقف عام عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر بالقاهرة، والذي تمت سيامته أسقفا في مايو 2015، على أن يعاونه أسقفان أحدهما عن إيبارشيات الوجه القبلي والآخر عن إيبارشيات الوجه البحري.

وأضافا أن اللجنة تجمع ملفات ومستندات الكنائس غير المرخصة على مستوى الكرازة لإعداد حصر شامل بتلك الكنائس بالتعاون مع اللجنة القانونية بالكنيسة والتي تقدم بها إلى اللجنة الوزارية المزمع تشكيلها طبقا لنص المادة الثامنة من قانون بناء وترميم الكنائس، حيث تلزم المادة بأن يتقدم "الممثل القانوني لكل طائفة" بطلبات مرفقا بها كشوف بحصر المباني الغير مرخصة لتقنينها.

وتابعا: "اللجنة ستبدأ في عملها لتلقي المستندات والملفات الخاصة بتلك المباني، حتى وإن تأخر صدور قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة نظر "تقنين الكنائس والمباني غير المرخصة"، بناء على تكليف البابا تواضروس، من أجل الجاهزية، حيث حدد القانون مدة عام لتلك اللجنة في نظر الطلبات المقدمة إليها.

وأشار المصدران إلى أن أساقفة الإيبارشيات انتهوا بالفعل من عمل حصر بالكنائس والمباني الكنسية غير المرخصة الواقعة في نطاق إيبارشياتهم والتي تريد التقنين، وتم الاحتفاظ بأوراق تلك الكنائس والمباني بحيازتهم لأن بعضها مستندات قديمة خاصة بالملكية ، وتعود لعهود مختلفة، وأن بعض الأساقفة فضلوا عدم إرسال تلك المستندات إلى اللجنة بالقاهرة لحين بدء عملها الفعلي وتشكيل اللجنة الوزارية خوفا من ضياع أي من تلك المستندات، أو تكديس الأوراق بالقاهرة دون فائدة.

وأوضح المصدران، أنه في الوقت الذي أعد أعضاء المجمع المقدس كل في نطاقه حصر بتلك المباني والكنائس غير المرخصة إلا أنه لم يتم تجميع أرقام تلك المباني والكنائس وأن الحصر النهائي لها سيكون في يد اللجنة التي يترأسها الأنبا إيلاريون.

وحول سبب اختيار الأنبا إيلاريون لرئاسة اللجنة، أكد المصدران، رغبة البابا تواضروس الثاني في أن يكون رئيس تلك اللجنة من القاهرة لسهوله تواصله مع المسؤولين في مجلس الوزراء والهيئات المختلفة.

والأنبا إيلاريون، حاصل على ليسانس حقوق من جامعة عين شمس وكان يعمل بالمحاماة قبل الرهبنة بدير مارمينا في كينج مريوط بالإسكندرية، وهو الدير الذي أمضى به 23 عاما قبل الرسامة في الأسقفية، ويبلغ من العمر 52 عاماً.

 


مواضيع متعلقة