«روسيا فى عيون الأتراك»: طبيعة خلابة تنتهى بـ«اغتيال»

«روسيا فى عيون الأتراك»: طبيعة خلابة تنتهى بـ«اغتيال»
- السفير الروسى
- الفنان التشكيلى
- حول العالم
- سى فى
- فرج فودة
- محمد عبلة
- نجيب محفوظ
- أتراك
- أحداث
- أماكن
- السفير الروسى
- الفنان التشكيلى
- حول العالم
- سى فى
- فرج فودة
- محمد عبلة
- نجيب محفوظ
- أتراك
- أحداث
- أماكن
«روسيا فى عيون الأتراك»، هكذا جاء اسم المعرض الفنى الذى شهد مقتل السفير الروسى فى تركيا، ففى الوقت الذى قدّم فيه الفنانون المشاركون لوحات فوتوغرافية جرى التقاطها بأماكن مختلفة بالدولة الروسية، أكدوا من خلالها على الجمال الخلاب الذى تتمتع به روسيا، جاء القاتل ليثبت بصورة عملية أن الصورة لدى فريق آخر من الأتراك مغايرة تماماً، ليتحول المعرض فى ثانية من معرض ثابت يحضره عشرات، إلى معرض حى شاهد الملايين صوره الفوتوغرافية حول العالم. من «روسيا جميلة» إلى «روسيا قبيحة» تحولت رسالة المعرض 180 درجة، لكنها لم تكن المفارقة الوحيدة، فمن بين كل صور المناطق الطبيعية التى حملها المعرض اختار القدر للقاتل أن يقف فى موقع محدد بين صورتين؛ أما الأولى فلمبنى جميل تحت سماء زرقاء ومساحة خضراء ممتدة، وأما الثانية فلمدفع روسى عتيق ومن أمامه عدد من القذائف التاريخية!
{long_qoute_1}
علامات توقف أمامها الكثيرون من بينهم الفنان التشكيلى محمد عبلة: «فى الوقت الذى توقف فيه الفنانون أمام الجمال، توقف القاتل الجهادى أمام القبح، وهذه بالضبط هى المفارقة المتواصلة بين ما تحاول الثقافة بناءه فى سنوات فيهدمه الإرهاب فى ثوانٍ!»، الفنان المصرى الذى قفزت إلى ذاكرته فجأة أحداث اغتيال كل من نجيب محفوظ وفرج فودة، اعتبر المنبع واحداً: «القاتل عادة شاب فى بداية عمره، والقتيل عادة شخص لا تربطه علاقة بالقاتل، لا قراءة ولا فهم، مجرد الشيخ المسئول عنه قال له اقتل فقتل! بهذه البساطة، والشعار دائماً دينى كذاب».