«الزبادى» و«الليمون» و«الكربوناتو».. للعناية بالبشرة: «الطبيعى يسحر»

«الزبادى» و«الليمون» و«الكربوناتو».. للعناية بالبشرة: «الطبيعى يسحر»
- ارتفاع أسعار
- البشرة الحساسة
- اللبن البودرة
- الماسكات الطبيعية
- تنظيف البشرة
- حب الشباب
- خبيرة التجميل
- زيت الزيتون
- مزيلات العرق
- مستحضرات التجميل
- ارتفاع أسعار
- البشرة الحساسة
- اللبن البودرة
- الماسكات الطبيعية
- تنظيف البشرة
- حب الشباب
- خبيرة التجميل
- زيت الزيتون
- مزيلات العرق
- مستحضرات التجميل
أصيبت الكثير من الفتيات والسيدات بالصدمة بعد الزيادات الأخيرة فى ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل، الأمر الذى دفع بعضهن إلى الرجوع إلى المكونات الطبيعية. لم تستطع «مها أحمد»، الموظفة الأربعينية، توفير نفقات هذه المنتجات من مصروفها الشخصى، حتى فى بداية انتشارها فى التسعينات من القرن الماضى، فما كان منها إلا استبدالها بالمواد الطبيعية مثل «صابون زيت الزيتون للبشرة، أو صابونة الكريت لحب الشباب، والجلسرين لترطيبها». ولم يكن اهتمام «مها» بشعرها أقل من عنايتها ببشرتها، بل حرصت على توفير البديل الذى يناسبه والمتمثل فى صابونة «نابلسى شاهين»، الذى يفوق تأثيرها تأثير الشامبو على حد وصفها، وتغذيته بحمامات النخاع المصرى وليس المستورد.
استبدال مزيلات العرق بـ«بودرة الكربوناتو»، هو الحل الذى لجأت له «مى أحمد»، الفتاة العشرينية، لتخفيض نفقات هذه المنتجات بعد الزيادات الأخيرة فى أسعارها، فيما كان بديل مزيلات العرق عند «إيمان رأفت»، هو «عصر الليمون فى مناطق إفراز العرق».
أما الماسكات الطبيعية، فكانت قرار «مى» بعد ارتفاع أسعار نظيرتها فى الصيدليات وسناتر مستحضرات التجميل، «أى حاجة كيميائية مهما كان سعرها عالى لازم هتضر البشرة حتى لو على المدى البعيد»، فكانت على موعد مع «ماسك السكر والليمون لتنظيف البشرة، والعسل والزبادى لترطيبها»، بينما فضلت «إيمان»، «ماسك الليمون والنشا لتنظيف بشرتها، واللبن البودرة لتفتيحها، والمسك الطمى والليمون لترطيبها».
بينما رأت مروة أغادير، خبيرة التجميل، أن الكثير من هذه الماسكات قد تكون مفيدة لبشرة البعض لكن مضرة ببشرة البعض الآخر، مثل الماسكات المستخدم بها الزبادى والليمون، التى إذا تم وضعها على البشرة الحساسة قد تسبب التهابات شديدة بها بسبب الأحماض الموجودة بهما.