"الشورى" يناقش الضبطية الأمنية والعمل الحزبي بالجامعات مع ممثلي الاتحادات الطلابية

كتب: إسراء الطيب

 "الشورى" يناقش الضبطية الأمنية والعمل الحزبي بالجامعات مع ممثلي الاتحادات الطلابية

"الشورى" يناقش الضبطية الأمنية والعمل الحزبي بالجامعات مع ممثلي الاتحادات الطلابية

عقد مجلس الشورى، اليوم، اجتماعا عاما مع ممثلي اتحادات جامعات مصر، أوضحوا من خلاله أهم المشكلات التي تواجه الطلاب في الفترة الجارية بالجامعات بجانب بحث آلية حلها، وجاء على رأس الموضوعات التي تناولتها الجلسة، الوضع الأمني الحالي بالجامعات ودور الإدارة في التعامل معه. وأوضح إسلام فوزي، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، خلال الجلسة أن حل مشكلة الأمن في يد الإدارة ورئيس كل جامعة، فكل رئيس قبل ترشحه لشغل منصب رئيس جامعة يعرف ميزانية الجامعة وكيفية الاستفادة منها في حق الطلاب وتأمينهم وتوفير كافة سبل الراحة لهم، أما الاتحاد فهو داعم بشكل ودي بين الطلاب يمنع حدوث المنازعات أو المشاحنات الطلابية. كما تناولت الجلسة تطبيق قانون الضبطية القضائية داخل الجامعات، والذي قابله الطلاب بالرفض، فلا يجوز لطالب ذاهب للتعليم أن يتم القبض عليه داخل الحرم الجامعي بجانب مناقشة الجانب الأمني وعرض أمر تسليح الأمن، ولكن اعترض الطلاب، واكتفوا بمجرد تسليح الأمن بالصاعق الكهربي واستخدامه في أضيق الحدود، ورفض عودة "الداخلية" داخل الجامعات. كما عرض إسلام فوزي، رئيس اتحاد حلوان، ضرورة وجود تمثيل طلابي داخل وزارة التعليم العالي ووزارة التعليم بالشورى وغيرها من مؤسسات المجتمع، فقبل إصدار أي قرار يتعلق بالطلاب تجب مناقشته معهم لضمان تنفيذه ومعرفة آليات العمل به، مثل قرار منع الأعمال الحزبية داخل الجامعات، والذي لم يبد اعتراضه على القانون ولكن على عدم وجود سياسية واضحة لتنفيذه وحدود معينة لتطبيقه، ما يؤدي إلى وجود منازعات بين الطلاب. كما تناولوا الوضع الجاري للمعاهد الخاصة والتعليم الفني والصناعي والأزمات التي تواجهه بجانب مشكلة الكتاب الجامعي والسعي لضمه ضمن المصاريف الطلابية أو عقد اتفاقات مع أساتذة الجامعات لتخفيض ثمنه، وعرضوا مشكلة التربية العسكرية لدى الطلاب وكون وزارة الدفاع تحصل على ما يقارب من 20 مليون جنيه من وزارة التعليم العالي، فيما تواجه الوزارة عجزا في ميزانياتها وآليات تأمين الجامعات. واختتمت الجلسة بعقد تصويت على إجراء ميثاق شرف بين جميع الطلاب.