برلماني يحذر من الإصابة بالسرطان بسبب إعادة تدوير القمامة دون رقابة حكومية

برلماني يحذر من الإصابة بالسرطان بسبب إعادة تدوير القمامة دون رقابة حكومية
- إعادة التدوير
- إعادة تدوير
- الأحياء الشعبية
- الأمراض السرطانية
- الشباب والرياضة
- الصحة العالمية
- الغدد الصماء
- المواد الغذائية
- تشديد الرقابة
- أخطار
- إعادة التدوير
- إعادة تدوير
- الأحياء الشعبية
- الأمراض السرطانية
- الشباب والرياضة
- الصحة العالمية
- الغدد الصماء
- المواد الغذائية
- تشديد الرقابة
- أخطار
أعلن النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عن تقدمه ببيان عاجل إلى وزيري البيئة والصحة، بشأن عدم الرقابة على إعادة تدوير الفوارغ البلاستيكية.
وأضاف أنه تزايد في الآونة الأخيرة، ضحايا الفوارغ البلاستيكية، التي يعاد تدويرها وطرحها للاستهلاك، والتي ساهمت في إزدياد الأمراض السرطانية بمصر، مشيرا إلى زيادة نسبة المصابين بالأمراض السرطانية، مثل البروستاتا، وتكيس المبايض، وتشوهات الأجنة، وخاصة في الأحياء الشعبية، نتيجة التلوث الناتج عنها، وغياب الرقابة من مسئولي وزارة الصحة، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة البيئة.
وأشار النائب، إلى أن خبراء أكدوا وجود مادة خطيرة تسمى مادة البيسفينول، وهي مادة تستخدم في صناعة البلاستيك، وتصيب تلك المادة بسرطان البروستاتا، وتكيس المبايض، وتشوهات في الأجنة، إذا ما اختلط البلاستيك بالمواد الغذائية، كما أن لها تأثيرا شبه هرموني، كذلك مادة الفيثالات المسببة لاختلال الغدد الصماء.
وأوضح النائب، أن الخبراء يقسمون أخطار الإصابة بسبب البلاستيك، إلى إصابة على المدى الطويل، بعد وقت كبير من التعرض للبلاستيك، مثل سرطان الأمعاء، والقولون، والمعدة، وأخرى على المدى القريب، وتكون الإصابات بالقيء، والإسهال، والتلبك المعوي.
وأشار النائب، إلى أن خطورة إعادة تدوير البلاستيك، تكمن في انتقال مركبات العبوة الأولية البتروكيماوية، للغذاء المعبأ داخلها، وما ينتج عنها من تراكم مع مرور الوقت يؤدي إلى التسمم أو إتلاف الأعضاء الداخلية للإنسان .
وناشد النائب البرلماني، المسؤلين بوازرتي الصحة والبيئة، وجهاز حماية المستهلك، بتشديد الرقابة على إعادة تدوير الفوارغ البلاستيكية، وأماكن تدوالها للعامة، والأماكن التي يتم بها إعادة التدوير، ومدى مطابقتها لمعايير الصحة العالمية.