المجلس القومي للمرأة في ندوة بالدقهلية: تكلفة "العنف ضد المرأة" 8 مليار جنيه سنويا

كتب: صالح رمضان

المجلس القومي للمرأة في ندوة بالدقهلية: تكلفة "العنف ضد المرأة" 8 مليار جنيه سنويا

المجلس القومي للمرأة في ندوة بالدقهلية: تكلفة "العنف ضد المرأة" 8 مليار جنيه سنويا

استقبل الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلي القومي للمرأة على هامش ندوة بعنوان  "مكافحة العنف ضد المرأة" التي تنظمها  كلية الحقوق بقاعة الدكتور عبد الرزاق السنهوري، لتوعية طلاب الجامعة وكافة المواطنين المصريين بشتى طرق ممارسة العنف ضد المرأة وآليات التصدي له من النواحي القانونية والاجتماعية.

حضر الندوة الدكتور أشرف عبدالباسط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شريف يوسف خاطر عميد الحقوق، والدكتورة فرحة الشناوي، نائب رئيس الجامعة الأسبق ورئيس فرع المجلس القومي بالدقهلية، والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية الأسبق ووكيل حقوق المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رشا علي الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمقدم سامي الحديدي رئيس وحدة حقوق الإنسان بمديرية أمن الدقهلية.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة عن فخرها بتبني عدد كبير من الرجال لفكرة الندوة، مؤكدة على أن العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية ولذا نصت اتفاقيات الأمم المتحدة على مناهضته ومن هنا يأتي دور المصريين في التصدي لهذه الظاهرة ونقل صورة سليمة للعالم عن مصر في ظل تأكيد المادة 11 من دستور 2014 على أن "الدولة تحمي المرأة من كافة أشكال العنف ضدها".

واستعرضت مرسي نشاطات المجلس القومي للمرأة منذ إنشائه عام 2000 مركزة على حملة "الطيبات الصالحات" لحماية المرأة من العنف ومشيدة بدعم القيادة السياسية المصرية للمرأة وموافقته على جعل عام 2017 عام المرأة ومطالبة بإنشاء وحدة لمكافحة التحرش بجامعة المنصورة.

وأعلن المستشار الدكتور سناء خليل مساعد وزير العدل الأسبق لحقوق الإنسان، عن أن القانون المقدم لمكافحة العنف ضد المرأة من أهم مواده الجديدة المتعلقة بمساومة المرأة بصور فاضحة وابتزازهن بالإضافة للعنف الاقتصادي ضدها.

وذكرت الدكتورة نجلاء العادلي عضو المجلس القومي للمرأة، أهم الدراسات التي قام بها المجلس القومي للمرأة فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة من خلال الزواج المبكر والختان والضرب والتحرش، والذي بلغت تكلفته الاقتصادية 8 مليار جنية سنويا بخلاف تأثيره علي السياحة والذي صعب علينا حصر تكلفته الاقتصادية.

 وطالب الدكتور تامر صالح وكيل حقوق المنصورة للدراسات العليا والبحوث، بضرورة الاعتراف بتضحيات المرأة في المجتمع وجهدها المتواصل من أجل رفعة شأن أسرتها ووطنها في ظل ما تتعرض له من عنف يهدد استقرارها الاجتماعي والاقتصادي، فالعنف لا يقتصر على ثقافة أو دين أو فئة من النساء ولذا وجب التنويه بصوره ضد المرأة والتصدي له.

وأشار الدكتور شريف يوسف خاطر، إلى أن وراء رجل ناجح امرأة عظيمة، فالمرأة نصف المجتمع وحكمت مصر في حقب تاريخية عديدة وعبرت به لبر الأمان وكرمها الإسلام وكفل لها حقوق الزواج والطلاق والميراث كما كفل لها القانون المصري حق التعليم والمشاركة السياسية وحمايتها من العنف، ولذا وجب تفعيل هذه الحقوق بشكل أكبر على أرض الواقع.

وأكد الدكتور اشرف عبدالباسط على أن الجامعة لا تنفصل عن هموم وقضايا المجتمع ولعل أبرز هذه القضايا مكافحة العنف ضد المرأة التي أثبتت نجاحها في شتى المجالات فيكفى أن نذكر كوكب الشرق أم كلثوم وشجرة الدر، ولذا تعمل الجامعة على حماية المرأة ومنحها كافة حقوقها في المجال التعليمي وما يؤكد ذلك تولى عدد من السيدات عمادة عدد من كليات الجامعة ووكالتها ورئاسة عدد من أقسامها.

وتمنى عبد الباسط خروج الندوة بتوصيات تعزز الوعي بالعنف ضد المرأة وتنقله لعدد كبير من المواطنين عبر الحضور من طلاب الجامعة.


مواضيع متعلقة