مفاوضات غير رسمية مع السلطات اليمنية لإعادة صيادي الدقهلية المحتجزين

مفاوضات غير رسمية مع السلطات اليمنية لإعادة صيادي الدقهلية المحتجزين
- إطلاق سراح
- الأحوال الجوية
- التليفونات المحمولة
- الحكومة المصرية
- السلطات اليمنية
- الصيادين المحتجزين
- المياه الإقليمية
- المياه الدولية
- حالة حرب
- دون تصريح
- إطلاق سراح
- الأحوال الجوية
- التليفونات المحمولة
- الحكومة المصرية
- السلطات اليمنية
- الصيادين المحتجزين
- المياه الإقليمية
- المياه الدولية
- حالة حرب
- دون تصريح
أعلن أهالي الصيادين المحتجزين في اليمن بالدقهلية، أن أصحاب المراكب الثلاثة قرروا التفاوض مع السلطات اليمنية على مقدار الغرامة التي طالبت بسدادها مقابل الإفراج عنهم.
وقال والد أحد الصيادين، "منذ 5 أيام ولم نهدأ حتى استجاب أصحاب المراكب وقرروا سداد الغرامة المقررة نتيجة مخالفة قانون الصيد والصيد في المياه الإقليمية اليمنية بدون تصريح، وهذه الغرامة تسدد بالدولار وهو ما جعلهم ينتظرون نتيجة المفاوضات مع السلطات هناك".
وأضاف "حاليا تم قطع أي اتصالات بالصيادين هناك بعد أن تم أخذ كافة أجهزة التليفونات المحمولة معهم، ومنذ يومين ونحن لا نعرف عنهم شيء سوى من أصحاب المراكب".
وأشار إلي أنه بعد سداد الغرامة سيكون الصيادين في مصر خلال يومين ونستطيع الاطمئنان عليهم، وما نخاف منهم هو استمرار بقائهم هناك لأن اليمن في حالة حرب ويمكن أن يتعرضوا للإيذاء في أي وقت.
وأكد "أننا توقفنا عن مطالبة الحكومة المصرية بالتدخل حتى لا تتوقف المفاوضات الغير رسمية لإطلاق سراح الصيادين".
يذكر أن المراكب الثلاثة هي "براءة" وصاحبها يدعى حسن خليل و"نصر الفوارس"، وصاحبها رجب نصر، و"بركة الحاج رضا" وصاحبها حامد التوارجي ويتراوح طاقم المركب الواحد ما بين 15 إلى 17 صيادا بينهم 25 صياد من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، والمراكب الثلاثة تابعة لعزبة البرج بدمياط ولديهم تصريح صيد في المياه الدولية من السويس ولكن سوء الأحوال الجوية جرفها إلى المياه الإقليمية اليمنية فقامت السلطات اليمنية باحتجازهم.