"الدراسات الدوائية": تسريبات رفع أسعار الدواء في فبراير ساهمت في تفاقم الأزمة

12:23 م | الأربعاء 21 ديسمبر 2016

أكد الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية ومكافحة الإدمان، أن تداول معلومات عن موافقة وزير الصحة، لشركات صناعة الدواء، على رفع الأسعار بدءًا من فبراير المقبل، أربك سوق الدواء، وتسبب في زيادة حدة أزمة نقص الأدوية.

وأضاف عبدالله، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن شركات الدواء أصبحت تحدد حصص "كوتة"، من الأدوية المختلفة لكل صيدلية، ولا تعطي الصيدلي الكميات التي يريدها من الدواء، بحجة وجود أزمة في الإنتاج.

وأشار مدير المركز، إلى أن أنباء الموافقة على زيادة سعر الدواء، دفعت الشركات الموزعة، والمخازن والصيدليات، لتخزين كميات كبيرة من الدواء للاستفادة من فارق الأسعار، عند تطبيق التسعيرة الجديدة، مؤكدا أن تخزين الدواء في ظروف يعاني فيها السوق أصلا من نقص في العديد من أصناف الدواء، أدى إلى تفاقم الأزمة.

واقترح عبدالله، محاربة موضوع تخزين الدواء، بأن تكون العبوات ذات الأسعار الجديدة بشكل ولون مختلف، عن العبوات التي تحمل الأسعار القديمة، بحيث يباع المنتج المسعر بسعره القديم، والجديد بالسعر الجديد.