«مهنى» لـ«النيابة الإدارية»: 3 موظفين مسئولون عن إذاعة الحوار الخاطئ للرئيس

«مهنى» لـ«النيابة الإدارية»: 3 موظفين مسئولون عن إذاعة الحوار الخاطئ للرئيس
- الأسبوع الماضى
- الأقمار الصناعية
- الإدارة العامة للمتابعة
- الترجمة الفورية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- النيابة الإدارية
- بشكل عام
- ترجمة فورية
- أجر
- أخبار
- الأسبوع الماضى
- الأقمار الصناعية
- الإدارة العامة للمتابعة
- الترجمة الفورية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- النيابة الإدارية
- بشكل عام
- ترجمة فورية
- أجر
- أخبار
استمعت النيابة الإدارية الأسبوع الماضى إلى أقوال الإعلامى خالد مهنى، المكلف بمنصب رئيس قطاع الأخبار حالياً، فى واقعة إذاعة حوار «خاطئ» للرئيس عبدالفتاح السيسى، أجراه مع إحدى القنوات الأمريكية أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان «مهنى» فى ذلك الوقت نائباً لرئيس قطاع الأخبار، وكان الإعلامى مصطفى شحاتة رئيساً للقطاع، وجرى استبعاده من جانب صفاء حجازى، رئيسة الاتحاد، من منصبه بعد هذه الأزمة مباشرة.
ووجّه «مهنى» الخطأ المهنى فى إذاعة حوار خاطئ لرئيس الجمهورية إلى 3 مسئولين بالقطاع، وهم «منسقة التبادل الإخبارى، مندوب القطاع فى الرئاسة، رئيس القطاع». وأكد أنه تولى رئاسة قطاع الأخبار فى 2 سبتمبر الماضى، بعد استبعاد رئيس القطاع السابق عقب الواقعة محل التحقيق. وأكد أن تعامل قطاع الأخبار مع نشاط رئيس الجمهورية والحوارات التى تتم بالخارج عن طريق مجموعة عمل من إدارة التبادل الإخبارى وإدارة المراسلين، وهى إدارة مندوبى الرئاسة وإدارة التحرير المسمّاة بإدارة النشرات وإدارة الترجمة.
وأوضح «مهنى» أنه بالنسبة إلى الحوارات التى يجريها رئيس الجمهورية، فإذا كانت هناك إمكانية لإذاعة الحوار على الهواء فإن ذلك يتم عن طريق إدارة التبادل الإخبارى، التى تُحدّد الموقع الذى ستتم الإذاعة على الهواء من خلاله، سواء باستخدام الأقمار الصناعية أو عن طريق الإنترنت. وفى حال عدم إمكانية إذاعة الحوار على الهواء، يتم تحديد الموقع الذى سيتم تحميل الحوار عليه عن طريق إدارة التبادل الإخبارى، وبعد تحديد المادة الحوارية يتم إخطار إدارة الأقمار الصناعية، لكى تقوم بإجراء التقنية الهندسية لها من حيث الصورة والصوت وتحديد الصلاحية الهندسية والفنية لإذاعتها، ثم تقوم هذه الإدارة بتوصيل «خط إلى الماستر» لتسجيلها بمعرفة المخرج. وبعد أن يصبح الحوار فى «الشريط المسجل» تقوم إدارة الترجمة الفورية بالتعامل معه إذا كان يحتاج إلى ترجمة فورية، سواء مكتوبة على الشاشة أو مسموعة، مسئولية إدارة التحرير وضع «الاستربات» حتى تكون جاهزة وقت إذاعتها.
وأضاف «مهنى» أنه منذ أن تولى رئاسة القطاع، أصدر تعليمات بذلك، مشيراً إلى أنه قبل الواقعة لم يكن من المتبع التعامل مع الشريط بوضع «الاستربات» قبل إذاعته، كما أن هناك بعض الحالات الاستثنائية التى كان يتم فيها ذلك بتعليمات من رئيس القطاع، وأنه لا يعلم ما إذا كانت قد اتُّخذت هذه الإجراءات أم لا فى مثل هذه «الواقعة». وأكد أن هناك خطأً واضحاً من «منسقة التبادل الإخبارى» نهال أمل عارف فى تحديد المادة الحوارية المطلوبة لحوار رئيس الجمهورية مع الشبكة الأمريكية، وهناك خطأ واضح من جانب «مندوب القطاع فى الرئاسة»، الذى كان يتعين عليه التنسيق والمتابعة فى جميع المراحل السابقة لإذاعة «الشريط»، وكان يتعين أن تضع إدارة التحرير «الاستربات»، قبل إذاعة الشريط، لتجنُّب الخطأ على الهواء.
ونفى «مهنى» أى مسئولية على «إدارة الأقمار الصناعية». وأكد أنها تختص بالتقنية الهندسية والفنية فقط، وليس لها دور فى تحديد المادة الحوارية، والوضع نفسه بالنسبة للمخرج المنفذ، حيث إنه مجرد فنى لتسجيل المادة الحوارية من الناحية التقنية وتحديد الصلاحية الإذاعية، وليس له شأن بالمحتوى الحوارى. وفى ما يتعلق «بالإدارة العامة للمتابعة»، أكد «مهنى» أنها ليس لها دور قبل أو أثناء إذاعة المادة الحوارية، لأن دورها ينحصر فى مراقبة المادة المذاعة على الشاشة ووضع تقرير للمختصين ولرئيس القطاع فقط، كما أنه ليس من حقها التدخّل فى العمل الإخبارى بشكل عام.
وأكد «مهنى» أن المسئول الأول عن قطع عملية الإذاعة على الهواء حال وجود خطأ هو رئيس القطاع فقط، ويجب عليه متابعة الحوارات التى يجريها الرئيس وستُذاع على الهواء، ويشاهد شريط حوار الرئيس بنفسه قبل إذاعته إذا كان مسجلاً.