شكري: ملتزمون بالتنسيق بين "الرئاسي الليبي" و"النواب" لتشكيل حكومة

02:05 م | الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

اعتبر سامح شكري، وزير الخارجية، أن سقوط الدولة في ليبيا جعل مصيرها، ككيان سياسي موحد، رهينة لمخططات الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة التي تعرقل تنفيذ اتفاق "الصخيرات"، الذي بذل المجتمع الدولي الكثير من الجهد والوقت لتسهيل التوصل إليه.

وقال شكري، خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي-الأوروبي اليوم، "إذا نظرنا غربا إلى ليبيا فإن الأضرار الكارثية للفراغ الناتج عن سقوط الدولة يتضح أكثر فأكثر، فأسفرت الإطاحة بالنظام السابق عن انهيار شبه كامل للدولة الوطنية الليبية، وبات مصير ليبيا ككيان سياسي موحد رهينة لمخططات الجماعات المتطرفة، والميليشيات المسلحة التي تعرقل تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي بذل المجتمع الدولي الكثير من الجهد والوقت لتسهيل التوصل إليه".

وأضاف الوزير، خلال كلمته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: "إذ تؤكد مصر دعمها لاتفاق الصخيرات ومحوريته، فإنها ملتزمة بالعمل بشكل مستمر حتى يتم التوصل لتوافق بين المجلس الرئاسي الليبى ومجلس النواب، والتنسيق بين الأطراف الليبية لتقديم مصلحة ليبيا على ما عداها، سعيا إلى إقرار وتنفيذ تسوية سياسية شاملة وتشكيل حكومة وفاق وطنى ممثلة لجميع شرائح وأطياف المجتمع الليبي".

وشدد شكري على أن بناء الدولة في ليبيا عملية معقدة وصعبة، لكنها لا غنى عنها إذا ما أريد لهذا البلد أن يعود إلى خريطة العالم العربي كإطار وطني جامع لأبناء الشعب الليبي، وأداة لتنفيذ تطلعاته إلى التقدم والحرية والرخاء.