شكري: حل الأزمة السورية يجب أن يمر عبر بوابة الحفاظ على وحدة الدولة

02:00 م | الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن أي حل سياسي يعيد الاستقرار ويرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري، يتعين أن يمر عبر بوابة الحفاظ على وحدة الدولة السورية وتماسك مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها، مشددا على رفض مصر القاطع وإدانتها الأعمال الإجرامية كافة، التي ترتكبها مختلف أطراف الأزمة تجاه المدنيين في كافة أنحاء البلاد.

وقال وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم أمام الاجتماع الوزاري العربي-الأوروبي بمقر الجامعة العربية، "وإذا ما نظرنا للأزمة في سوريا من الزاوية نفسها، سنجد أن أي حل سياسي يعيد الاستقرار ويرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري، يتعين أن يمر عبر بوابة الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وتماسك مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وشدد الوزير على أن مصر تتفهم وتؤيد الوفاء بمتطلبات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسي، وتؤكد رفضها القاطع وإدانتها للأعمال الإجرامية التي ترتكبها مختلف أطراف الأزمة تجاه المدنيين في كافة أنحاء البلاد، كما تُدين العمليات والجرائم الإرهابية المرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، بحق ضد المدنيين في مختلف المناطق السورية.

وأضاف "لكن درس السنوات الخمس الماضية، على قسوته وثمنه الإنساني الفادح، واضح ولا يحتاج سوى لاستيعابه، إذ يحاول المجتمع الدولي خط مسار الخروج من هذه الأزمة، وهو أن التغيير المنظم والإصلاح والتحول السياسي المرتب هو الحل لبناء سوريا جديدة تتسع لكل أبنائها".