"زراعة القليوبية": حل أزمة الأسمدة بتعليمات من الرئيس

"زراعة القليوبية": حل أزمة الأسمدة بتعليمات من الرئيس
- الأسمدة الزراعية
- الإرشاد الزراعي
- الجمعيات الزراعية
- السوق السوداء
- القيادة السياسية
- تعليمات الرئيس
- توجيهات الرئيس
- زيادة اسعار
- أسعار الأسمدة
- الأسمدة الزراعية
- الإرشاد الزراعي
- الجمعيات الزراعية
- السوق السوداء
- القيادة السياسية
- تعليمات الرئيس
- توجيهات الرئيس
- زيادة اسعار
- أسعار الأسمدة
بدأت مديرية الزراعة في القليوبية، رسميا صرف الأسمدة للمزارعين من الجمعيات الزراعية وفق الأسعار القديمة بناء على "فاكس" أرسلته الوزارة لسائر المديريات على مستوى الجمهورية باستمرار الصرف بنفس الأسعار القديمة وإلغاء التعليمات الواردة في هذا الشأن وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدم المساس بالفلاح.
أعلن ذلك المهندس طه نعيم وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، وقال إن عمليات الصرف بدأت بالجمعيات تنفيذا لتعليمات الرئيس ومجلس الوزراء وحرصا على الفلاحين.
أشار إلى أن الأولوية في الصرف ستكون لمزارعي القمح، مؤكدا أنه أرسل مذكرة عاجلة لمجلس الوزراء تحذر من رفع أسعار الأسمدة وتأثير ذلك سلبا على المزارعين وهو الأمر الذي استجابت له القيادة السياسية.
وأكد توفير 12 ألفا و733 طن أسمدة للمحاصيل الشتوية للمزارعين على مستوى المحافظة تصرف من مقرات الجمعيات الزراعية بالقرى وفقا للحيازات الزراعية بالأسعار الرسمية، موضحا أنه تم صرف 1035 طن أسمدة بالفعل لبعض المزارعين خلال الفترة الماضية ولازال لدينا 11695 طن جار توزيعها تباعا لزراعات القمح والبصل والثوم والفول والكتان، مضيفا: "نجاح الحكومة في توفير هذه الكميات يقضي على السوق السوداء للأسمدة".
أشار إلى أنه تم توزيع تقاوي القمح وتقدر بـ15 ألف طن وفقا للمعايير الموضوعة في هذا الشأن لتحقيق المستهدف زراعته بالمحافظة ويقدر بنحو 55 ألف فدان تمت زراعة 12 ألف او420 فدانا حتى الآن وجار استكمال زراعة باقي المساحات المستهدفة كما تم زراعة 5743 فدانا بالخضروات المختلفة و1316 فدانا بالبطاطس الشتوية.
أضاف أن فرق المتابعة والإرشاد الزراعي بالمديرية تتابع مع الجمعيات الزراعية بالقرى في عمليات صرف الأسمدة الزراعية تباعا وفقا للقواعد المعمول بها، مؤكدا أنه لا توجد أي شكاوى حتى الآن من ارتفاع أسعار الأسمدة بالسوق السوداء نتيجة توفير البديل الحكومي بالجمعيات للقضاء على شكاوى المزارعين وحتى لا يتكرر ما حدث بالمواسم الزراعية السابقة.