إضراب عمال شركتي "البورسعيدية" و"الصرف الصحي" ببورسعيد.. ومشاجرة على "سيجارة بانجو" بالمصنع التركي
أضرب عن العمل عمال شركتي البورسعيدية للأعمال الهندسية إحدى شركات قناة السويس، ومحطة الصرف الصحي ببورسعيد، فيما نتج عن مشاجرة بين عاملين على "سيجارة بانجو" أن تم إعطاء عمال المصنع التركي إجازة لمدة يوم واحد.
فمن جانبهم، أوضح عمال الشركة الهندسية أن الإضراب بدأ في ورشة الجزيرة رقم 5 بالشركة، ثم انضم اليوم 300 عامل إلى الإضراب، وقالوا إن مطالبهم هي عودة محمد حسنين رئيس النقابة المستقلة، إلى العمل بعد وقفه منذ سنة بشكل تعسفي، وزيادة الحافز الشهري للعمال واحتساب السبت إجازة أسوة بعمال هيئة قناة السويس وبناءً على تعليمات الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة، وتعيين أبناء العاملين بالشركة وعدم فرض الضرائب المتأخرة على العمال بالشركة حيث سيتم فرض الضرائب المتأخرة منذ عام 2008 بمبالغ تتعدى 5000 جنيه مع العلم أن العمال يخصم منهم الضرائب بشكل دوري.
من جانب آخر، نظم العاملون بمحطات الصرف الصحي ومياه الشرب ومحطات التنقية وقفة احتجاجية أمام محطة الصرف الصحي بشارع 23 يوليو وأغلقوا الشارع للمطالبة بنقل تبعية الشركة لهيئة قناة السويس، وأوضحوا أنه صدر قرار جمهوري رقم 135 لسنة 2004 بانضمام محطات الصرف ومياه الشرب إلى الشركة القابضة وطُبق على كل المحافظات ما عدا مدن القناة التي تتبع هيئة قناة السويس، وأشار العاملون "أن هيئة قناة السويس أثبتت نجاحها في تولي المحطات، ولا نعرف ما مصير العمال بالشركة خاصة وأنه سيتم ضمنا إلى شركة مساهمة تعتمد في ميزانيتها على وزارة المالية؛ مما سيؤثر بالسلب على أداء هذه المحطات وطالبوا كلا من اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بالتدخل.
ورفع العمال لافتات تضمنت "عبد الناصر قالها نصيحة.. الإخوان عار وفضيحة"، و"عمال الصرف أمام الهيئة أو البقاء في المحافظة"، و"مطلبنا عادل الانضمام للهيئة وعيش حرية عدالة اجتماعية".
بينما أصدرت إدارة المصنع التركي للملابس الجاهزة أوامرها بإعطاء العمال إجازة اليوم، بعد مشاجرة نشبت بين اثنين منهم على "سيجارة بانجو" مما أدى إلى تشاجر أنصار كل منهما مع بعضهم وتولى الجيش فض الاشتباك والتحقيق في الواقعة.