بالتواريخ| بعد السفير الروسي بتركيا.. أشهر حوادث اغتيال السفراء التي هزت العالم

كتب: سمر صالح

بالتواريخ| بعد السفير الروسي بتركيا.. أشهر حوادث اغتيال السفراء التي هزت العالم

بالتواريخ| بعد السفير الروسي بتركيا.. أشهر حوادث اغتيال السفراء التي هزت العالم

يعتبر اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، أمس، حلقة جديدة في سلسلة اغتيال السفراء والدبلوماسيين في منطقة الشرق الأوسط التي شهدت عدة حوادث مماثلة، من قبل.

وترصد"الوطن" في النقاط التالية أبرز حوادث قتل السفراء التي هزت منطقة العالم ومنطقة الشرق الأوسط:

-  في 27 مارس 2015  قتل 24 شخصا على الأقل، بينهم السفير السويسري في الصومال، في هجوم شنته جماعة "الشباب" الإسلامية المتشددة على أحد الفنادق في العاصمة مقديشو.

-1 يناير 2014، قُتل السفير الفلسطيني في دولة، التشيك جمال محمد الجمل، متأثرًا بجراحه عقب انفجار في منزله، بعد دقائق من فتحه خزنة في منزله بالعاصمة التشيكية، بحسب بيان من الشرطة المحلية.

-12 سبتمبر 2012، قُتل السفير الأمريكي لدى طرابلس الليبية، جي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين أخرين في الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية ونفذه مسلحون احتجاجا على فيلم أمريكي اعتبروه مسيئا للاسلام والرسول.

- في 20 سبتمبر 2008، لقي سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك، مصرعه جراء تفجير استهدف فندق "ماريوت" في إسلام آباد، وأعلنت جماعة "فدائيو الإسلام" مسؤوليتها عن الحادث الذي راح ضحيته 53 شخصا، وأصيب 226 آخرون.

-6 يوليو 2005، قُتل السفير المصري في العراق، إيهاب الشريف، بعد اختطافه في بغداد بعد فترة وجيزة من وصوله إلى البلاد، وأعلنت جماعة أبو مصعب الزرقاوى المتشددة قى العراق عن قيامها بتنفيذ عملية الاغتيال، التي سبقها ثلاث محاولات خطف فاشلة له.    

- وفي 27 يوليو 2005، أُعلن عن إعدام رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية، السفير علي بلعروسي، عقب اختطافه هو والملحق الدبلوماسي، في بغداد، وأعلنت جماعة "قاعدة الجهاد في العراق" المتصلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي مسؤوليتها عن الحادثة.

-  في 28 مارس 2003، عُثر على السفير السعودي محمد أحمد رشيد، مقتولا في المبنى الذي يعيش فيه بأحد أحياء أبيدجان، عاصمة ساحل العاج، وقالت مصادر بالشرطة إنه عثر على جثة الرشيد وسط بركة من الدماء على أحد سلالم الطابق الخامس عشر من هذا المبنى.

وفي حقبة السبعينات، وقعت حوادث مماثلة، حيث أغتيل السفير الأمريكي في لبنان فرنسيس ميلوي مع المستشار الاقتصادي في السفارة روبرت ورينج، بعد خطفهم في يونيو عام 1976.

وفي سبتمبر عام 1973 قتل السفير الأمريكي في الخرطوم، "كليوأونيل"، حيث اغتالت خلية تنتمي لمنظمة  فلسطينية كليوأونيل  والقائم بالأعمال "كيرتس مور" بعد احتلالها لمنزل السفير السعودي بالخرطوم "عبد الله الملحوق" واحتجاز بعض الرهائن والدبلوماسيين الأجانب أثناء حفل ساهر أقيم بمناسبة وداع الدبلوماسيين الأمريكيين بعد انتهاء فترة عملهما بالخرطوم.


مواضيع متعلقة