مستشار شركة «I.B.M» العالمية: علينا تغيير المناهج ومنع الدروس الخصوصية لإنقاذ التعليم فى مصر

مستشار شركة «I.B.M» العالمية: علينا تغيير المناهج ومنع الدروس الخصوصية لإنقاذ التعليم فى مصر
- استهلاك الكهرباء
- الاتصالات اللاسلكية
- الاتصالات والمعلومات
- الاحترام المتبادل
- التحصيل الدراسى
- التعليم المصرى
- الدروس الخصوصية
- الدول الأوروبية
- الدول الغربية
- الشبكات الذكية
- استهلاك الكهرباء
- الاتصالات اللاسلكية
- الاتصالات والمعلومات
- الاحترام المتبادل
- التحصيل الدراسى
- التعليم المصرى
- الدروس الخصوصية
- الدول الأوروبية
- الدول الغربية
- الشبكات الذكية
أكد الدكتور حسين مفتاح أستاذ الاتصالات بجامعة «أوتاوا» ورئيس جمعية الاتصالات بكندا، وأحد أهم مستشارى شركة «آى بى إم» العالمية لتصنيع وتطوير الحواسيب والبرمجيات، فى حواره لـ«الوطن»، أنه مستعد لتقديم خبراته فى تأسيس الشبكات الكهربية الذكية لتوفيرها داخل مصر، وهى تكنولوجيا تعرف باسم «ماى وفر»، أى الاستخدام الأمثل للطاقة، كما اقترح «مفتاح» روشتة سريعة للنهوض بالتعليم المصرى من خلال استخدام التكنولوجيا ومحاربة الدروس الخصوصية، مع عرض التجربة الكندية فى التعليم بمصر، باعتبارها من أهم عشر تجارب على مستوى العالم، آملاً أن يعود مستوى التعليم المصرى إلى سابق عهده، خصوصاً أنه تخرّج فى مدارس حكومية بمحافظة الإسكندرية، واستكمل تعليمه الجامعى بها فى تخصص هندسة الكمبيوتر، قبل أن يسافر منذ 44 عاماً إلى كندا، ليتدرّج بالمناصب الأكاديمية المختلفة، حتى أصبح أستاذاً فى جامعة أوتاوا الكندية، وإليكم نص الحوار:
■ كيف تؤسس مصر شبكة ذكية فى الكهرباء، حسب خبرتكم؟
- الشبكة الذكية تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لإدارة استهلاك الكهرباء داخل البيوت الذكية، التى تنتج طاقتها من خلال المحطات الشمسية المنزلية، وتبدأ الشبكة فى إدارة الإنتاج، والاستهلاك الكهربى من خلال توزيع الاستخدام المنزلى بين الاعتماد على الإنتاج الذاتى للكهرباء أو كهرباء الشبكة القومية الحكومية، وتسهم الشبكة الكهربية الذكية فى تبادل الكهرباء بين المحطات المنزلية والشبكة القومية، وهو النظام المعروف ببيع الكهرباء للحكومة من قِبَل المواطنين أصحاب المحطات المنزلية الشمسية، حيث تعتمد الشبكة الذكية فى التفاعل عن طريق الاتصالات اللاسلكية الأقل تكلفة، والتى تحافظ على الأمن والخصوصية للأفراد الموجودين بالشبكة.
{long_qoute_1}
وتساعد الشبكة الذكية أيضاً فى المتابعة الفورية لصيانة المحطات الكهربية من خلال مجموعة من المستشعرات التى ترسب المعلومات لاسلكياً عن حالة محولات الكهرباء، ودرجات الحرارة، ونقاط الضعف فى حال وقوع أى خلل، كما تدير الشبكات الذكية نظام الاتصالات بالسيارات الكهربية من خلال محطات لاسلكية تجمع المعلومات وترسلها إلى شبكة الإنترنت للمستخدمين، وأيضاً ترسل معلومات عن محطات شحن السيارات وأماكنها، وتوقيت الشحن المناسب للبطارية بالمنزل، خصوصاً أن بطارية السيارة الكهربية تستهلك كميات كبيرة مما يُشكّل تحديات لنظم الكهرباء الذكية، ويزيد استخدام الشبكة الذكية الكهربية داخل ما يُسمى بالمدن الذكية، وهذا النوع من المدن غير موجود فى مصر.
■ كيف يمكن نشر ثقافة التكنولوجيا الذكية داخل المجتمع المصرى؟
- يجب أن نبدأ من المدرسة، ونُعلم الطفل التعامل مع التكنولوجيا فى وقت مبكّر، عن طريق إدخال النظم الذكية بالمدارس بمختلف أنواعها، وليس فقط المدارس الخاصة، مما يزيد من حجم المعرفة لدى الطفل الذى يتعامل مبكراً مع التكنولوجيا، مقارنة بطفل آخر بعيد عن التكنولوجيا التى تُسهم فى زيادة تثقيف الطفل من خلال إطلاعه على الكتب والموسوعات العلمية على شبكة الإنترنت، مما يزرع داخله شخصية مستقلة ومثقفة، وبالتالى ليس من الغريب أن الأطفال فى الدول الغربية يبدأون فى تدشين مشروعات تجارية فى سن مبكرة قد تبدأ من المرحلة الابتدائية، كما أن الهاتف الذكى وسيلة مكمّلة للمدرسة، ويسهم فى تعليم الطالب ويعطى له فرصة للتعرّف على العالم وتعلم اللغات الأجنبية المختلفة.
{long_qoute_2}
■ حدّثنا عن كيفية استفادة نظام التعليم الكندى من تكنولوجيا المعلومات؟
- أسهمت التكنولوجيا بالتعليم الكندى فى تحسين التواصل مع الأطفال، حيث يبدأ الطفل فى المدارس الكندية تعليمه باحترام القوانين، والاحترام المتبادل مع أصدقائه والأشخاص المحيطين به، ويحترمه أفراد أسرته، فيبدأ الطفل فى احترامهم، خصوصاً عندما يطلب منه والده فعل الأشياء بعد أن يقول «من فضلك افعل كذا»، ما يجعل الطفل يقلد والديه فى احترام الآخر، وللأسف بعض الشباب لا يفهمون جيداً مفهوم الديمقراطية الذى يقضى باحترام رأى الآخرين، واستعمال المنطق السليم فى الإقناع، وليس الإجبار أو الضرب الذى يولّد العناد، وتتغير المناهج التعليمية فى كندا بشكل دورى يكاد يكون سنوياً، فلا يوجد منهج خرسانى عبارة عن قالب جامد لا يتغير أبداً، بل يجتمع الخبراء فى نهاية كل عام دراسى لمناقشة المناهج الدراسية، ويفحصون ما إذا كانت هناك شكوى، ويتخذون قراراً بتغيير المناهج فوراً فى حال إثبات التجربة وجود مشكلة ما.
■ من أين نبدأ للسير على خُطى البرنامج التعليمى الكندى فى مصر؟
- يجب أن نبدأ من المدارس ونُنهى فوراً نظام الدروس الخصوصية، ونُجبر الطالب على استذكار دروسه من المدرسة حتى لو تسبب ذلك فى رسوبه لمدة عام، طالما أنه سيعى أن التحصيل المدرسى لن يكون من خلال المدرسين، فيبدأ الطالب فى تعليم نفسه بنفسه، والاعتماد على زملائه للتحصيل المدرسى، وعندما يرى المدرس المتقاعس عن عمله حرص الطلاب على التحصيل الدراسى، سيتشجّع من دافع أخلاقى لمساعدتهم، كما يبرز هنا دور الأسرة فى منع الدروس الخصوصية، حتى لو تكبّد الأبناء عناء الرسوب، وأيضاً المدرسة التى يجب أن تحث المدرس على العمل، وليس قضاء وقت عمله فى قراءة الجرائد، وتناول الفطور، وعلى الدولة تحمّل جزء من المسئولية بتوفير البيئة التعليمية المناسبة، وتوفير الاعتمادات المالية للكتب الدراسية الجيّدة بأنواعها المختلفة، ويجب على الأسرة والمدرسة والدولة معرفة أن التعليم وحده ليس كافياً، بل التثقيف هو الأهم، مما يلزم ضرورة حث الطفل على القراءة من وقت مبكّر، وتنظيم المسابقات المدرسية التى يتنافس فيها الطفل مع زميله للحصول على جوائز فى حال قراءة واستعارة الكتب من المكتبة.
■ كيف يمكننا تشجيع الطفل على القراءة فى ظل الثورة التكنولوجية الحالية؟
- التكنولوجيا لا تعيق التثقيف، بل تزيده، ويمكن من خلال الإنترنت الاطلاع على الكتب، لكن الأهم هو تعلم كيفية استخدام الإنترنت بشكل سليم، وهذا دور الوالدين، وفى حال جهل الوالد بطريقة استخدام الإنترنت، عليه أن يتلقى دورات تدريبية فى هذا الشأن لمساعدة أبنائه فى الاستخدام السليم للإنترنت ولتثقيف نفسه.
■ حدّثنا عن أحدث براءة اختراع لك؟
- عبارة عن برنامج كمبيوتر يساعد فى تحديد أماكن أقرب محطة شحن بطاريات للسيارات الكهربية، التى بدأت تنتشر فى الدول الأوروبية، وبدأت شركات السيارات العالمية تنتج أنواعاً من السيارات الكهربية، وشحن بطارية السيارة الكهربية يختلف باختلاف نوع ومستوى البطارية، حيث يبدأ بالمستوى الأول ويحتاج إلى 15 ساعة لتسير السيارة مسافة 300 كيلومتر، أو بطاريات صغيرة عدد ساعات شحنها أقل وتسير لمسافة 100 كيلو، ثم يتم شحنها مرة أخرى، مع العلم أن شحن بطارية السيارة الكهربية مصدر تخوّف لقائد السيارة، فى حال نفاد البطارية أثناء السير على الطرق السريعة، لذا هناك نظام لإعطاء إنذار فى حال قرب نفاد البطارية، ويعلمه ما المتاح من الوقت حتى يمكنه الذهاب لشحنها، ومن خلال الاشتراك فى البرنامج الحاسوبى لبراءة الاختراع يمكن إرشاد قائد السيارة إلى أقرب محطة شحن للسيارات الكهربية، وبدأت فى التحدّث مع بعض الشركات التى ستتبنّى قريباً براءة الاختراع التى سجلتها العام الماضى وفى أمريكا وكندا وأوروبا، وأطمح فى ابتكار كمبيوتر كامل يعمل بالضوئيات، مما يجعل سرعة الإنترنت تسير بسرعة الضوء، لكن لا يوجد حالياً ذاكرة لتخزين الضوء لوقت طويل، ونأمل فى التوصل إلى ذلك خلال وقت قريب.
- استهلاك الكهرباء
- الاتصالات اللاسلكية
- الاتصالات والمعلومات
- الاحترام المتبادل
- التحصيل الدراسى
- التعليم المصرى
- الدروس الخصوصية
- الدول الأوروبية
- الدول الغربية
- الشبكات الذكية
- استهلاك الكهرباء
- الاتصالات اللاسلكية
- الاتصالات والمعلومات
- الاحترام المتبادل
- التحصيل الدراسى
- التعليم المصرى
- الدروس الخصوصية
- الدول الأوروبية
- الدول الغربية
- الشبكات الذكية