"الاتحاد الإماراتية" تخفض عدد موظفيها ضمن عملية إعادة هيكلة

"الاتحاد الإماراتية" تخفض عدد موظفيها ضمن عملية إعادة هيكلة
- اعادة هيكلة
- الاتحاد للطيران
- الاوضاع الاقتصادية
- الخطوط الجوية القطرية
- النقل الجوي
- انخفاض اسعار النفط
- دول الخليج
- شركات الطيران
- اجراءات
- ارباح
- اعادة هيكلة
- الاتحاد للطيران
- الاوضاع الاقتصادية
- الخطوط الجوية القطرية
- النقل الجوي
- انخفاض اسعار النفط
- دول الخليج
- شركات الطيران
- اجراءات
- ارباح
بدأت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية، تنفيذ عملية "إعادة هيكلة" تشمل خفض أعداد موظفيها في ظل احتدام المنافسة مع شركات نقل أخرى وأوضاع اقتصادية "غير مواتية"، بحسب ما أعلن متحدث باسمها اليوم.
وقال المتحدث لوكالة "فرانس برس"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، "العملية بدأت"، مضيفا "نحن في خضم هذه العملية".
وأصدرت الشركة، بيانا عنها، اعتبرت فيه أنها باتت تعمل في "بيئة متزايدة التنافسية، على خلفية من الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المواتية" في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا واعتماد دول الخليج اجراءات تقشف.
وأشارت إلى أنها قررت من هذا المنطلق "إجراء عملية مستمرة من المراجعات التنظيمية واعادة الهيكلة في أجزاء مختلفة من منظومة العمل من أجل تقليل التكاليف وتحسين الإنتاجية والعائدات".
وذكرت أن إعادة الهيكلة ستؤدي إلى "خفض مدروس في أعداد الموظفين في بعض وحدات العمل"، من دون أن تقدم توضيحات إضافية.
ورفض المتحدث باسم الشركة إعطاء أرقام بشأن أعداد الموظفين الذين سيجري الاستغناء عنهم، لكنه قال إن وظائف هؤلاء "ستبقى شاغرة" وأن عملية التسريح ستجري في إطار "تقليص طبيعي لقوة العمل".
و"الاتحاد للطيران" هي إحدى أبرز شركات النقل الجوي في الخليج، وتشغل أسطولا من 125 طائرة من شركتي "إيرباص" و"بوينغ"، إضافة إلى طلبات على أكثر من 170 طائرة من المقرر أن تتسلمها قبل سنة 2025.
وحققت الشركة، التي تأسست عام 2003 نموا سريعا وبلغت أرباحها 91 مليون دولار في العام 2015 بزيادة نحو 41 بالمئة عن العام الذي سبقه.
وبحسب تقرير للشركة صدر في أكتوبر، فإنها تضم أكثر من 26 ألف موظف من 150 جنسية، بينهم 3 آلاف إماراتي.
وتعد "طيران الاتحاد" ثاني أكبر شركة طيران إماراتية بعد "طيران الإمارات"، وتملك الشركة حصصا في شركات نقل جوي عدة، بينها "أليطايا" الإيطالية وشركات ألمانية وصربية وسويسرية.
وباتت شركات الطيران الخليجية لا سيما "الإمارات" و"الاتحاد" والخطوط الجوية القطرية، من أبرز شركات النقل الجوي في العالم بعدما أفادت بشكل كبير من الموقع الجغرافي لبلدانها ومن مطاراتها على مسافات متقاربة إلى الشرق والغرب.
وتتسابق هذه الشركات في ما بينها لشراء الطائرات وتقديم الخدمات والعروض وتنويع وجهاتها.