«النقراشى»: اكتمال الربط بين مصر والسعودية يحول منطقة قناة السويس إلى مركز عالمى للتجارة والصناعة

«النقراشى»: اكتمال الربط بين مصر والسعودية يحول منطقة قناة السويس إلى مركز عالمى للتجارة والصناعة
- إنتاج الكهرباء
- البحر المتوسط
- التغذية الكهربائية
- الحكومة المصرية
- الدستور المصرى
- الدكتور هانى النقراشى
- الدول الأوروبية
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- أشعة الشمس
- إنتاج الكهرباء
- البحر المتوسط
- التغذية الكهربائية
- الحكومة المصرية
- الدستور المصرى
- الدكتور هانى النقراشى
- الدول الأوروبية
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- أشعة الشمس
أكد الدكتور هانى النقراشى، عضو الفريق البحثى لمركز شئون الطيران الألمانى، والخبير فى الطاقة الشمسية، عضو المجلس الاستشارى العلمى لرئيس الجمهورية، أن إنشاء مصر لمحطة شمسية واحدة سنوياً يوفر أكثر من ألف مليار دولار بحلول عام 2050.. واقترح «النقراشى»، فى حوار مع «الوطن»، نوعاً جديداً لمحطات الطاقة الشمسية يعمل لمدة خمس عشرة ساعة متواصلة فى الأماكن الصحراوية، وهو نموذج مستخدم فى إسبانيا منذ سبع سنوات
وأكد «النقراشى»، إمكانية تبادل الطاقة بين مصر والدول الأوروبية خلال فصلَى الشتاء والصيف، موضحاً أن احتياجات الدول الأوروبية من الكهرباء فى الشتاء تزيد 20% وتقل خلال «الصيف»، على نقيض ما يحدث فى مصر، ما يزيد من فرص التبادل الفصلى بينهما، وإلى نص الحوار:
■ بداية، كيف يعمل النموذج الجديد للمحطات الشمسية باستخدام الملح المنصهر؟
- بدأت إسبانيا، منذ سبع سنوات، فى تشغيل محطات شمسية حرارية تعمل بتقنية البرج الشمسى، والتخزين الحرارى للملح المنصهر عند درجة مئتين وثلاثين درجة مئوية ويمكنها العمل لمدة خمس عشرة ساعة متواصلة دون الاستعانة بالشمس من خلال تسخين الملح لدرجة عالية، يخزن فى خزانات تمر على المبادل الحرارى الذى ينتج البخار لتشغيل التوربينة، ما يجعل تشغيل هذه المحطات مثالياً للصحراء لأنها لا تحتاج للمياه لإنتاج البخار لتشغيل التوربينات.
{long_qoute_1}
وتصل قدرة هذه المحطة إلى عشرين ميجاوات، وتساهم فى تحلية مياه بنحو خمسة عشر ألف متر مكعب من المياه المحلاة، ويمكن لتكلفة إنشاء المحطات الشمسية أن تنخفض مع الوقت فى حال التزام مصر بإنشاء تلك المحطات سنوياً، بخاصة أن الدستور المصرى هو الأول على مستوى العالم الذى ينص فى المادة 32 على التزام الدولة باستخدام الطاقات المتجددة، أى إن الدولة ملزمة باستخدام هذه الطاقة.
■ ما عوائد تطبيق الدولة لخطط إنشاء محطات الطاقة المتجددة؟
- فى حال التزام الدولة ببناء المحطات التى تعمل بالطاقة المتجددة والمستدامة سنوياً، تقل تكلفة المحطات بنحو 10٪، خاصة فى حال الاعتماد على مزيج من الطاقات المتجددة كالشمس والرياح، أما فى حال استمرار الاعتماد الكلى على المحطات التقليدية لإنتاج الكهرباء، فتصل تكلفة إنتاج الكهرباء فى مصر بحلول عام ألفين وخمسين إلى ألفين وأربعمائة مليار دولار سنوياً، وفى حال الاعتماد على المحطات المتجددة يمكن توفير أكثر من ألف مليار دولار سنوياً، وهو الوفر فى تجنب استخدام الوقود اللازم لتشغيل المحطات التقليدية. ويمكن للمحطات الشمسية فى حال إنشائها بمحور قناة السويس توفير التغذية الكهربائية بالكامل، دون الحاجة لوقود لأن أشعة الشمس لن ندفع مقابل استخدامها شيئاً، ويأتى لنا هذا النوع من الوقود النظيف حتى باب المحطة دون تكبد معاناة الحصول عليه من دول أخرى؛ فأشعة الشمس متوافرة دون فواتير، خاصة أن الأشعة التى تسقط على مصر تكفى احتياجات شعبها والشعوب المجاورة له من الطاقة.
■ كيف ترى خطط الحكومة المصرية لتبادل الطاقة مع دول المنطقة؟
- الربط بين دول البحر المتوسط، فكرة اقترحها وزير الكهرباء الأسبق على الصعيدى، وبالفعل بدأت عمليات الربط مع السعودية بإجمالى طاقة متبادلة يصل إلى ثلاثة آلاف ميجاوات، إلا أن مصر لم توافق على استكمال الربط ليصل إلى اليونان، رغم موافقة ليبيا، ما يعيق الخطط السعودية فى الربط التبادلى الفصلى للكهرباء مع الدول الأوروبية، وفى حال استمرار رفض مصر للربط مع اليونان، لن يتبقى للسعودية سوى الاتفاق مع تركيا بهذا الشأن.
■ وما العائد المباشر على مصر للربط مع اليونان؟
- فى حال اكتمال الربط بين مصر والسعودية والوصول إلى اليونان، تتحول منطقة قناة السويس إلى مركزين أحدهما مركز للتجارة والصناعة، والآخر للتبادل الكهربى بالمنطقة.
- إنتاج الكهرباء
- البحر المتوسط
- التغذية الكهربائية
- الحكومة المصرية
- الدستور المصرى
- الدكتور هانى النقراشى
- الدول الأوروبية
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- أشعة الشمس
- إنتاج الكهرباء
- البحر المتوسط
- التغذية الكهربائية
- الحكومة المصرية
- الدستور المصرى
- الدكتور هانى النقراشى
- الدول الأوروبية
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- أشعة الشمس