مدير أمن البحيرة الأسبق المتهم بقتل المتظاهرين رُشِّح مرتين لتولي حقيبة "الداخلية" بعد الثورة

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفني

 مدير أمن البحيرة الأسبق المتهم بقتل المتظاهرين رُشِّح مرتين لتولي حقيبة "الداخلية" بعد الثورة

مدير أمن البحيرة الأسبق المتهم بقتل المتظاهرين رُشِّح مرتين لتولي حقيبة "الداخلية" بعد الثورة

فجر هيثم السيد عبدالعزيز، محامى اللواء مجدى أبوقمر، مساعد وزير الداخلية للشؤون المعنوية، مدير أمن البحيرة الأسبق، خلال مرافعته اليوم أمام محكمة جنايات دمنهور، بقضية قتل متظاهري البحيرة خلال أحداث الثورة، المتهم فيها "أبو قمر"، وعدد من الضباط والأفراد، مفاجأة حينما كشف عن أن مدير الأمن الأسبق، تم ترشيحه مرتين لتولي حقيبة وزارة الداخلية، في الوقت الذي يحاكم فيه بتهمة قتل المتظاهرين. وأشار إلى أن المرة الأولى كانت في حكومة الدكتور عصام شرف، لكن تم اختيار اللواء منصور العيسوي، والثانية في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، لكن تم تعيين اللواء محمد إبراهيم، لافتًا إلى أن اللواء مجدى أبوقمر، هو من رفض تولي المسؤولية. النقيب إسلام مجدى أبوقمر، أكد لـ"الوطن" صحة ما قاله محامي والده خلال مرافعته عنه في قضية قتل المتظاهرين، مشيرًا إلى أنه تم ترشيح والده لتولي الداخلية، حيث تمكن بمساعدة الضباط والأفراد من تأمين وحماية مديرية الأمن وسجن دمنهور العمومي أيام الثورة، ووقف أمامه بنفسه مدافعا عن السجن لمنع اقتحامه وتهريب المساجين. وقال إسلام أبوقمر، إن والده رفض تحمل مسؤولية وزارة الداخلية في هذه الظروف، لإيمانه أنه لن يتمكن من إدارة الوزارة بمفهومه الأمني الذي تعلمه على مدار أكثر من 39 عامًا، لم يحصل خلالها على أي جزاء، موضحًا أن الشرطة تعاني كثيرا منذ الثورة، مؤكدًا براءة والده من تهمة قتل المتظاهرين، وأنه لم يحرض أو يساعد على ذلك وجميع أوراق القضية تخلو من الأدلة القاطعة بثبوت التهمة.