أسرة قبطية بالمنيا تطالب الشرطة بكشف ملابسات تغيبها وتؤكد أنها مخطوفة

01:51 م | السبت 17 ديسمبر 2016

طالبت أسرة سيدة قبطية، متزوجه تغيبت في شهر أكتوبر الماضي، في ظروف غامضة بمركز بني مزار بشمال المنيا، أجهزة الأمن بكشف ملابسات الواقعة، وأكدت أنها تعرضت للإختطاف علي يد مجهولين، ورغم ذلك فإن الشرطة تصر علي أنها متغيبة، ما أدي إلي ترديد شائعات تنال من سمعة الأسرة.

قال مينا نادي صموئيل، كهربائي، مقيم بعزبة أبو ريحان التابعة لمركز بني مزار، أن شقيقته، هناء 21 سنه، تغيبت بعد مرور 40 يوما فقط علي زواجها من حداد يقيم بعزبة قواطين المجاروه، وأنها في يوم 24 من شهر أكتوبر الماضي، حضرت إلي منزل الأسرة للإطمئنان علي والدها ووالدتها المريضة بالسكري، ثم توجهت إلي الترزي لإصلاح بعض الملابس، وعقب ذلك إلي كنيسة القرية لتقديم طلب "روتاري"هجرة للخارج، وكان مقررا أن يحضر شقيق زوجها لتوصيلها إلي منزل الزوجية، لكنها إختفت فجاءة، وتم إغلاق هاتفها المحمول حتي وقتنا هذا.

وأضاف "قمنا بالبحث عن هناء في كل مكان حتي المستشفيات، وحررنا بلاغ تغيب في نفس يوم الواقعة، في تمام الساعه 11 مساءا من يوم إختفائها، تلقي زوجها رسالتين علي هاتفه المحمول من مجهولين، تتضمن الأولي "إنساها ومدورشي عليها"، والثانية، "هناء عندنا ياحداد" وتم تسجيل الرسالتين في محضر الشرطة، وفي يوم 3 نوفمبر الماضي تلقي والدي الذي يعمل مشرف بمدرسة، رسالة من الجناة تتضمن طلب فدية قدرها 300 ألف جنيه لتحريرها، وقمنا أيضا بإبلاغ الشرطة، وتم عمل محضر تتبع في نفس اليوم دون التوصل لأي معلومات جديدة.

وأشار مينا، أن رجال الأمن بقسم شرطة بني مزار، تاره يقولون لنا أنها متغيبه، وتارة أنها هاربه مع شخص مسيحي، وتاره أنتم عارفين مكانها روحوا هاتوها، فهناك إصرار منهم أنها ليست مخطوفة، وعندما تقدمنا بشكاوي لجهة سيادية طالبوا منا التوجه إلي وزارة الداخلية، رغم أننا لجئنا مرات عديدة إلي قسم الشرطة الذي يمثل وزارة الداخلية، وذات مره وصلتني معلومات جديدة وعندما ذهبت للقسم لإبلاغها للمباحث، رفضوا مقابلتي وطلبوا مني تقديم ورقه بالمعلومات المتوافره لدي، وسبق ونظمنا وقفة إحتجاجية أمام القسم للمطالبه بالتحرك بشكل جاد وإعادة شقيقتي حفاظاً علي سمعة الأسرة التي طالتها الشائعات المنتشرة بالقرية، كما أن والدتي مريضة بالسكري وهذه الواقعه أثرت عليها بشكل بالغ.