الجزائر تنفي لجوء ثلاثة من قادة "أنصار الدين" إلى جنوب أراضيها
الجزائر تنفي لجوء ثلاثة من قادة "أنصار الدين" إلى جنوب أراضيها
نفى مصدر جزائري اليوم، الأنباء التي نشرت في الصحافة المحلية بشأن لجوء ثلاثة من قادة حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة إلى جنوب الجزائر مؤخرا.
وقال عمار بلانى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، في تصريح له، إن ما نشر في الصحافة الوطنية حول لجوء أو وجود نية للجوء عدد من زعماء حركة "أنصار الدين" إلى الجزائر لا أساس لها من الصحة.
وأضاف "أؤكد أن الجزائر الوفية لمبادئها في مجال السياسة الخارجية والثابتة في تصورها المبني على احترام الشرعية ستستمر في تقديم مساهمتها من أجل العمل على تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي من خلال مطابقة الشرعية الدولية بكل دقة".
وكانت صحيفة " الوطن " الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية قد ذكرت يوم الجمعة الماضي أن ثلاثة من قادة حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة لجأوا مؤخرا إلى جنوب الجزائر، موضحة أن القادة الثلاثة هم الأمير وثيق واسمه الحقيقي "عبد الرحمن قولي" والأمير أبو عبيدة المكنى "المرابطي بن مولى" وعثمان اغ هودي قريب إياد اغ غالي، قائد أنصار الدين.
وأضافت الصحيفة أن الثلاثة كانوا قد لجأوا قبل عشرة أيام إلى ولاية تمنراست الواقعة على بعد ألفى كيلو متر في جنوب الجزائر، وذلك بعد عدة أسابيع من التفاوض بين أجهزة الأمن الجزائرية وقيادة أنصار الدين.
وأوضحت أن السلطات الجزائرية أعطلت للاجئين الثلاثة ضمانات بعدم ملاحقتهم ، إلا إذا تبين تورطهم في جرائم ضد الإنسانية.
