جنازة عسكرية وشعبية لشهيد الأمن المركزي في أسوان
جنازة عسكرية وشعبية لشهيد الأمن المركزي في أسوان
- أمن أسوان
- الأمن العام
- الأمن المركزي
- التحية العسكرية
- القيادات الأمنية
- جثمان الشهيد
- جنازة عسكرية
- رجال الأمن
- سكرتير عام
- سيارة إطفاء
- أمن أسوان
- الأمن العام
- الأمن المركزي
- التحية العسكرية
- القيادات الأمنية
- جثمان الشهيد
- جنازة عسكرية
- رجال الأمن
- سكرتير عام
- سيارة إطفاء
"لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، بهذه الكلمات، التي رددها الآلاف من أهالي قرى الرمادي بحري في الجنازة الشعبية للشهيد سالم عطا محمد، 22 سنة، والمجند بقوات الأمن المركزي بقنا، والذي تم نقله للعريش بمحافظة شمال سيناء في مأمورية منذ 10 أيام، ووري جثمان الشهيد بمقابر قرية الغنيمية بالرمادي، عقب استقباله بمطار أسوان.
وشيع الجثمان في جنازة عسكرية شارك فيها اللواء مجدي موسى مدير أمن أسوان والمهندس عبد الناصر عبد الحميد سكرتير عام مساعد محافظة أسوان، والعميد عصام غانم، مدير فرع الأمن العام بأسوان، والقيادات الأمنية بمديرية أمن أسوان والمئات من أهالي أسوان.
كما تم حمل جثمان الشهيد "سالم" فوق سيارة إطفاء وتقدمها رجال قوات الأمن المركزي مصحوبة بموسيقى عسكرية، وقدم رجال الأمن التحية العسكرية لجثمان الشهيد في وداعه.
يذكر أن الشهيد سالم عطا محمد، يبلغ من العمر 22 عاماً وهو أحد أبناء نجع أبو غلاب بالرمادي بحري بمركز إدفو، شمال محافظة أسوان، وهو الإبن الأصغر لعطا محمد، 55 سنة، مزارع، ولديه شقيقين مصطفى وأبو الحسن و5 شقيقات، وأصيب بطلق ناري نافذ فى الصدر أثناء الاشتباكات العنيفة، التي جرت مع الإرهابيين لمدة 40 دقيقة بكمين حي المساعيد بالعريش، والذين قاموا بالهجوم على الكمين وتم نقله للمستشفى العسكري بالعريش حيث استشهد متأثرًا بجراحه.