"حماس": لا نعترف بأي اتفاقية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني

07:56 م | الأربعاء 14 ديسمبر 2016

قالت حركة "حماس"، أمس الأربعاء، إن كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، للشعب الفلسطيني أينما كان، موضحة- في ذكرى انطلاقتها الـ29- أن الدولة الفلسطينية هي ثمرة التحرير ولا بديل عن إقامتها كاملة السيادة على أرض فلسطين التاريخية، وأضافت: "لا اعتراف بشرعية الاحتلال، ولا اعتراف بأي اتفاقية أو تفاهم أو تسوية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني".

وشددت "حماس"، في بيان بذكرى انطلاقتها، على أن حق العودة مقدس على المستوى الفردي والجماعي، والتنازل عنه جريمة، ولا بد أن يعود اللاجئون جميعهم إلى ديارهم التي شردوا منها، موضحة: "المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وعلى رأسها المقاومة المسلحة، فهي حق شرعته الشرائع السماوية والأرضية، ولا تحرير بدون مقاومة"، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.

وأشارت حركة "حماس"، إلى أن "القدس" بمقدساتها الإسلامية والمسيحية مقدس لا يجوز التنازل عنه ولا التفريط بأي جزء منه، وكل الوقائع التي يحاول الاحتلال فرضها فيها باطلة، وكل ما بني على باطل فهو باطل، وأوضحت: "التمسك بخيار التوافق والشراكة مع كل أطراف شعبها وقواه وفصائله، والخيار الديموقراطي الذي يحقق الاستقرار والسلم المجتمعي"،

وتابعت "حماس" قائلة: "ترى الحركة ضرورة الشراكة في إعادة صياغة (منظمة التحرير الفلسطينية) بناء يضمن ديموقراطية هيكلها، والتوافق على برنامجها الوطني، وفي هذا الإطار ترفض (حماس) أسلوب فرض البرنامج من طرف واحد أو إلحاق الآخرين بهيكلية مهترئة دون إصلاح أو إعادة هيكلة".