الهيل لـ"الحياة اليوم": قطر نظامها بوليسي.. ورئيس الوزراء هو وزير الداخلية

الهيل لـ"الحياة اليوم": قطر نظامها بوليسي.. ورئيس الوزراء هو وزير الداخلية
- الأجهزة الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الإصلاح السياسي
- الانتخابات الأمريكية
- الجيش المصري
- الحكومة القطرية
- الدول العربية
- الدولة القطرية
- أجانب
- الأجهزة الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الإصلاح السياسي
- الانتخابات الأمريكية
- الجيش المصري
- الحكومة القطرية
- الدول العربية
- الدولة القطرية
- أجانب
قال خالد الهيل المعارض القطري، إنه لا يوجد في قطر منبر واحد للتعبير عن الرأي المعارض، والنظام سيسقط نفسه بأفعاله، وإن قطر تعودت على شراء الذمم، مضيفًا أن الوطنية لا تشتري.
وأوضح "الهيل"، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين، على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية من العاصمة البريطانية لندن مباشرة أن النظام داخل قطر هو عبارة عن دولة بوليسية قمعية جائرة، مضيفًا أن رئيس وزرائها هو وزير الداخلية وكل من جهاز الأمن بقطر والجيش والحرس الأميري يتبعون الأمير مباشرة، مؤكدًا أنه لا يوجد ترابط بين الجيش والحرس الأميري، وأن الحرس الأميري أقوى من الجيش القطري نفسه، كما أن قطر بها 300 ألف نسمة من المواطنين لكن الدولة يتم حكمها بنظام بوليسي وقمعي تمامًا.
وأشار "الهيل" إلى قانون حماية المجتمع الذي يوجد فقط في قطر وإسرائيل، كأحد أمثلة التشريعات القمعية في قطر، مضيفًا "إذا أردت أن تتظلم فيجب أن ترفع طلبك إلى رئيس الوزراء القطري الذي يعد هو نفسه وزير الداخلية، فأي قانون نتحدث عنه في هذه الحالة!.مشيرًا إلى أنه لا يوجد منبر واحد في قطر للتعبير عن الرأي وهي دولة تحكم بنظام الملكية المطلقة رغم إدعائها بأنها دولة ملكية دستورية، كما أنه لا يوجد بها قضاء نزيه، وكذلك الحكم يعتمد على النظام الواحد وتثبيت الحكم لأسرة الأمير.
وتابع المعارض القطري: "نحن نريد حقوقنا كمواطنين فقط في قطر ولا نسعى إلى أخذ كرسي الحكم"، موضحًا أن الحكومة القطرية تقوم بتوظيف أجانب بأضعاف مضاعفة بدلًا من توظيف المواطن القطري، ولا تريد الحكومة أن يكون للمواطن القطري دخل مناسب أو رأي، ولذلك المواطن يخاف على رزقه من تسلط الدولة، فكيف يمكن أن يكون هناك مواطن ثوري، مشيرًا إلى أن الدولة القطرية بدأت الآن في التجنيد الإجباري وأنه لا أحد يطالب بإسقاط النظام القطري، ولكن بهذه الأفعال النظام القطري سيسقط نفسه بأفعاله، معلقًا بقوله: "أكاد أجزم أن الفرج سيأتي قريبًا، وكل ما نتمناه أن يجري الإصلاح السياسي وأن يكون خير قطر لأهل قطر وأن يكون التركيز على الشأن الداخلي وليس التدخل في شؤون الدول العربية".
وحول تدخلات قطر في الشؤون العربية، قال إن النظام القطري زادت أطماعه في المنطقة، ومنذ عام 2009 قطر تحاول ترويج الغاز في دول شرق أوروبا، ومؤخرًا يسعى النظام القطري لشراء الشركة الروسية للنفط "روست نفط" في محاولة لاستفزاز روسيا من وقت لآخر في منطقة دول شرق أوروبا لكسر السوق الروسي وهذا بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن قطر حاليًا تحاول تغيير سياساتها من خلال أن تكسب روسيا خصوصًا بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، الذين لا يحبذون التعامل مع النظام القطري، وذلك نظرًا لأن قطر خلال الانتخابات الأمريكية سلطت إعلامها بالسلب على دونالد ترامب وقت أن كان مرشحًا، ولكن بعد فوزه عرضت قطر 35 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لرشوة ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة، معلقًا: "أعتقد أن هذه الأساليب لن تنجح في استمالة الأمريكيين".
وتابع "الهيل": "إن النظام القطري لا ولن يسمح بأي حال بالحديث عما يحدث في قطر وقد يحرمه أيضًا ولا يجوز شرعًا، حتى أن القرضاوي ممكن أن يدلي بفتوى مماثلة لصالح النظام القطري".
وحول ما حدث في مصر في 30 يونيو، قال إن ما حدث هو شأن مصري والشعب المصري قادر على التعامل مع ما يحدث داخليًا، مؤكدًا أن أفعال النظام القطري استفزت المواطنين المصريين حتى البسطاء منهم ضد الجزيرة ودولة قطر، موضحًا أنه من العيب أن تتحدث الجزيرة في الشأن المصري الداخلي، وهم لا يستطيعون أن يعرضون الشأن الداخلي القطري.
وناشد المعارض خالد الهيل الشعب المصري، قائلًا: "حافظوا على وطنكم ولا تلتفتوا لتدخلات النظام القطري"، متابعًا: "كما أن قطر تعودت على شراء الذمم ولكن الوطنية لا تشترى فليفخر الشعب المصري بجيشه، وأن تفخر الدول العربية بالجيش المصري.
وعلق خالد الهيل، المعارض القطري على صورة عرضها لاعتداء الأجهزة الأمنية على أحد المواطنين، قائلًا: "الأمن اعتدى على طالب بصورة لمجرد أنه اختلف مع ابن أحد المسؤولين".
|