حلّس يعارض تسليم قيادة "فتح" بغزة لمن يقيم خارجها ويؤكد استبعاد دحلان

حلّس يعارض تسليم قيادة "فتح" بغزة لمن يقيم خارجها ويؤكد استبعاد دحلان
- أعضاء اللجنة
- أعلى مستوى
- أنشطة خيرية
- الدول العربية
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- الضفة الغربية
- العمل الحر
- أجنبية
- أعضاء اللجنة
- أعلى مستوى
- أنشطة خيرية
- الدول العربية
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- الضفة الغربية
- العمل الحر
- أجنبية
قال أحمد حِلِّس، عضو اللجنة المركزية في حركة التحرير الوطني "فتح"، أن حركته موحّدة وغير منقسمة "داخليًا" كما يشاع في الإعلام.
وشدد على أن كل من تم فصله من "فتح" لا يعتبر جزءًا من الحركة، ولا يمكن التعامل معه على أنه "تيار" داخلي، في إشارة للقيادي المفصول، محمد دحلان، وأنصاره.
وتحدّث حِلِّس الذي فاز بداية الشهر الجاري، بعضوية اللجنة المركزية للحركة خلال حواره مع الأناضول في غزة، عن عدّة قضايا أبرزها؛ معارضته تسليم قيادة فتح في غزة لعضو باللجنة لا يقيم فيها، والتوجه الجديد للمصالحة مع "حماس"، داعيًا إياهًا إلى موقف "أكثر إيجابية" تجاه نشاط فتح في قطاع غزة، وكذلك عن سبل تعامل فتح مع ملف "اغتيال" الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال حِلِّس، في بداية حواره: "هناك مغالطات إعلامية في التعامل مع قضية دحلان، فهو لم يعد يشكّل أي جزء من حركة فتح، ولا يمكن القول أنه يدير تيارا فيها".
وأوضح أن حركته: "لم تُقصِ أي قيادي بسبب اختلافات شخصية معه، إنما كان السبب الجوهري لذلك عدم التزامه حركيًا، وتمرده على شرعية الحركة ووطنيتها".
وببيّن أن المقصود بـ"شرعية فتح"؛ الاعتراف بشرعية النظام والقيادة والإطار الحركي والتنظيمي، و"هذه قضايا لا تحتاج لاجتهادات، فهي ثابتة ولا يمكن الالتفاف عليها".
وفُصل دحلان من حركة فتح في يونيو 2011، بعد تشكيل لجنة داخلية من قيادة الحركة، وجهت إليه تهما بعضها خاص بفساد مالي. ويعتبر حلّس خصمًا قديمًا للأول، "على خلفية مظاهرات دعا لها دحلان ضد عرفات في غزة، وهو ما رفضه حلّس".
وينتمي حِلِّس لعائلة تعتبر من كبرى العائلات الفلسطينية التي تسكن حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وعن مهام الحركة في القطاع، بيّن عضو المركزية أنها تتمحور في إعادة النظر في الأطر القيادية الموجودة، فيما ستخضع القيادات الحالية لدراسة من كان يستطيع الاستمرار سيستمر، ومن نعتقد أنه عاجز عن الاستمرار، سنستبدله.
وتابع: "يترتب على أعضاء المركزية بغزة (روحي فتوح-صبري صيدم-إسماعيل جبر-ناصر القدوة)، مهامًا أولية تحتم علينا إنجاز العمل الحركي، وإعادة النظر في المدخلات التنظيمية، بطريقة أفضل تعيد الاعتبار للحركة".
وذكر أن المعايير التي سيتم بناء عليها تعيين القيادات التنظيمية للحركة ستكون نضالية ووطنية، لكن الأهمية القصوى تتمثل في قدرة الشخصية وكفاءتها على إنجاز المهام التنظيمية على أكمل وجه.
وعن انتخابات فتح في أقاليم القطاع، قال حلّس: "كل من انتخب سيبقى في موقعه إلى أن تأتي الدورة المقبلة، وسنحمي كل من يلتزم بالإطار الشرعي لفتح، وسنحاسب المخطئين".
ويؤكد حلّس على أن مهام أعضاء اللجنة المركزية سيتم توزيعها خلال اجتماع اللجنة، المزمع عقده خلال الأيام القليلة القادمة.