الدعوات تتكثف في البرلمان الأوروبي لمساعدة سكان حلب

الدعوات تتكثف في البرلمان الأوروبي لمساعدة سكان حلب
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البرلمان الاوروبي
- المفوضية الاوروبية
- جان كلود يونكر
- جرائم حرب
- حزب الشعب
- حقوق الانسان
- إنسان
- اتخاذ
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البرلمان الاوروبي
- المفوضية الاوروبية
- جان كلود يونكر
- جرائم حرب
- حزب الشعب
- حقوق الانسان
- إنسان
- اتخاذ
تكثفت الدعوات في البرلمان الأوروبي، اليوم، في ستراسبورغ لمساعدة سكان حلب الذين يتعرضون للقصف، عشية قمة بين قادة الاتحاد الأوروبي.
وقال منفريد ويبر زعيم حزب الشعب الأوروبي، الكتلة الرئيسية في البرلمان الأوروبي، إن مئات ألاف الأشخاص يعيشون الجحيم على الأرض.
وضم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، صوته إلى النداءات من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية.
وقال يونكر: "أدعو أطراف النزاع للنظر عبر ضباب الحرب، ولو لوقت وجيز، ما يكفي لتذكر إنسانيتها وتسمح للمدنيين والنساء والأطفال بمغادرة المدينة بأمان".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وجهت الثلاثاء الدعوة ذاتها في البرلمان الأوروبي.
وقالت: "أضم صوتي إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد على واجب جميع الأطراف على الأرض حماية المدنيين واحترام القانون الدولي حول حقوق الإنسان".
وأضافت: "سيحاسب كل من يرتكب جرائم حرب".
ودعا عدد من البرلمانيين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح الخميس بعد القمة التي تعقد في بروكسل.
وقال ويبر: "من الواضح بنظر حزب الشعب الأوروبي إن سياسة التهدئة حيال روسيا لا يمكن أن تكون مقاربة روسيا لطخت يديها بالدماء".
من جهته قال جاني بيتيلا باسم الاشتراكيين: "إذا لم يتخذ المجلس قرارات، فغياب القرارات هذا ينعكس سلبًا على حياة الأفراد".
تجددت الاشتباكات العنيفة والغارات وتبادل القصف الأربعاء في مدينة حلب في شمال سوريا بعد تعليق اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين منها، وأسفرت قذائف سقطت على مناطق قوات النظام عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وأوشكت قوات النظام على استكمال السيطرة على مدينة حلب التي شكلت ساحة معارك منذ العام 2012، تاريخ انقسامها بين الطرفين، بعدما أحرزت خلال شهر تقدمًا سريعًا داخل الأحياء الشرقية.