بالفيديو| ضحك ولعب وجد و"علاج" في مهرجان المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي

كتب: روان مسعد

بالفيديو| ضحك ولعب وجد و"علاج" في مهرجان المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي

بالفيديو| ضحك ولعب وجد و"علاج" في مهرجان المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي

أقيم اليوم مهرجان "الرياضة من أجل الشفاء"، برعاية المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، في نادي الجزيرة الرياضي من أجل التوعية بخطورة المرض والتنبيه إلى ضرورة الكشف المبكر عنه ودور الرياضة في زيادة نسب الشفاء والتقليل من فرص الإصابة. وبدأ المهرجان بـ"مسيرة" حول ملعب كرة القدم، حيث تجمع المشاركون في الحدث وأعضاء النادي، ثم افتتح فريق "Train For Aim" الألعاب الرياضية ببعض تمارين التسخين واللياقة البدنية على أنغام الموسيقى، وكون المشاركون دائرة واسعة ومارسوا الجري في المكان والقفز وتمارين الضغط والأكتاف والتنفس. وقال "أيمن" 26 عاما الذي يرأس الفريق إنه يشارك في الحدث لزيادة الوعي بأهمية الرياضة في قهر المرض ولإدخال الرياضات غير المعتادة في المجتمع المصري مثل الجري والدراجات وتشجيع الناس على ممارستها وكذلك لدعم المؤسسات التي تعمل في مجال سرطان الثدي. وضم المهرجان عددا من الأجنحة لمختلف الشركات، منها جناح "Kiddy kidzy" المخصص للأطفال لرسم أشكال مختلفة على وجوههم لتنمية مهاراتهم في التلوين والتواصل وكيفية التحكم في الألوان ومتى تستخدم درجات اللون المختلفة على حد قول يمنى مسلم، مديرة الجناح. كما شارك بالمهرجان عدد من النساء اللائي أصبن بسرطان الثدي للاحتفال بالشفاء وتشجيع المرضى على مواصلة العلاج وعدم فقدان الأمل، ومنهن منال أحمد التي قالت لـ"الوطن" إنها أصيبت بالمرض عام 2006 وقامت باستئصال الثدي واستخدمت العلاج الهرموني فقط لاكتشافها المرض مبكرا، فقد كانت تكشف دوريا تنفيذا لوصية والدتها التي أصيبت بالمرض. وبعد شفائها تعرفت منال على المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي التي كان لها دور كبير في رفع معنويات المرضى وتأهيلهن اجتماعيا للمرور برحلة علاج سهلة. وبعد صلاة الجمعة، اليوم، نظم المشاركون في المهرجان مسيرة أخرى حول ملعب الكرة بمشاركة أعضاء النادي، وسفير دولة تركيا، حسين عوني، وسفير دولة مقدونيا، مانويل مانلوف. وعن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، قال الدكتور محمد شعلان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إن "هذا المهرجان هو التاسع على التوالي الذي تقيمه المؤسسة لإقناع المواطنين بالامتناع عن وصفه بأنه "المرض الوحش" حسب قوله، إلى جانب زيادة الوعي بصحة الثدي. وبين فقرات المهرجان، كانت رقصة "الزومبا" الشهيرة، وأداها فريق جمانزيوم "Body Shapers" وسط أجواء من المرح، وغيرها من الرقصات التي أشعلت حماس الحضور. كما شارك مركز "لها" الطبي الذي يعالج الأورام والأمراض النسائية المتخصصة من جلدية ونساء، إضافة إلى تجميل بالليزر وإعادة تأهيل السيدات بعد الشفاء من مرض السرطان بعمليات تجميلية، وكذلك وجود خبراء تغذية للتخسيس وقد أعطى هذا الجناح الفرصة للأطفال والنساء المشاركين لارتداء الملابس التنكرية وأخذ صور تذكارية. وقالت الدكتورة نوران حسين سعيد، استشاري أشعة الثدي والمدير التنفيذي للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن المؤسسة تنظم خمسة أو ستة فعاليات كل عام، خاصة خلال شهر أكتوبر شهر المرض، للاحتفال بنسب الشفاء العالية ومشاركة السيدات فرحهن بالشفاء ومساندة المرضى على مواصلة العلاج. واختتم المهرجان ببرنامج حواري، ترأسه دكتور محمد شعلان مدير المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، بمشاركة كل من مها عبدالرازق، التي روت تجربتها مع المرض ومراحل العلاج. والدكتور أشرف سليم، أستاذ الأشعة الذي تحدث عن دور الأشعة في العلاج، ومنى الجمال، أستاذ الأمراض الوراثية والتغذية العلاجية والدكتور نوران حسين، المدير التنفيذي للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، حيث أدار الحوار الفنان أحمد شومان.