لبنانيون وسوريون في بيروت يرفعون لافتات تطالب بوقف استباحة الدماء بـ"حلب"

10:45 م | الثلاثاء 13 ديسمبر 2016

نظم العشرات من النشطاء بالعاصمة اللبنانية"بيروت"، أمس الثلاثاء، وقفة تضامنية ضد ما وصفوه بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري وداعميه بحق المدنيين في مدينة "حلب"، ورفع مشاركون لبنانيون وسوريون، رغم أجواء العاصفة والأمطار، لافتات تطالب بوقف استباحة الدماء في حلب، وقالت منسقة الوقفة الاحتجاجية، إليانا بدر لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن الدعوة إلى الوقفة جاءت بدافع إنساني بحت، رفضاً لما يتعرض له المدنيون في أحياء حلب والمجازر التي تنفذ بحقهم".

وأضافت بدر: "نجد أنفسنا أكثر عجزاً من أن نقدم لحلب سوى الوقفات والدعم المعنوي، ولم نعد نرى أن أعداء الإنسانية التي استُبيحت في المدينة هو جيش النظام السوري فقط، بل و"حزب الله"اللبناني كما روسيا والفصائل التي لم تتحد أبداً"، معبرة عن تخوفها من تكرار مأساة حلب في المناطق السورية واحدة تلو الأخرى، وأشارت منسقة الوقفة الاحتجاجية، إلى أن "وقفة اليوم لا تمثل فصيلاً سياسياً لكننا إنسانيون ونخشى أن يترك المواطن السوري لقدر الاستهداف والبطش والقتل".

من جهته، قال الناشط السوري أنس تلّو، للوكالة التركحية، إن "ما يجري في "حلب" هو اتفاق دولي لتقسيم المناطق السورية، فهل من العقلانية أن يصدق أحدنا احتفاء سوري بالوجود الروسي والشيعي في أرضه؟".

وقالت الناشطة السياسية في تيار المستقبل نوال المدللي: "نحن هنا ننعي بوقفتنا الصامتة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لأنهم يغيبون أنفسهم عن مهامهم الإنسانية".