مكفوفو مدرسة الأمل بمطروح: لا يوجد آلات كاتبة "برايل" تصلح للدراسة والامتحانات

01:20 م | الثلاثاء 13 ديسمبر 2016

اشتكى طلاب مدرسة الأمل للمكفوفين بمطروح من عدم وجود آلات كاتبة بطريقة "برايل" تصلح للدراسة أو أداء الامتحانات بالإضافة إلى افتقاد المدرسة للكثير من التجهيزات والوسائل التعليمية المتخصصة لخدمتهم.

وطالب عدد من أولياء الأمور بمزيد من الاهتمام بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وخاصة في الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والدينية لقدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على الأداء المتميز في تلك الأنشطة.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الإعلامي الذي نظمه مركز إعلام مطروح بالتعاون مع توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم بمطروح حول نشر ثقافة الدمج لذوى الاحتياجات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال.

وقالت نعمة بسيوني، موجه عام رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، إن الدمج في المؤسسات التربوية ينقسم إلى دمج كلي ودمج جزئي، وأكدت أن المقصود بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة رياض الأطفال يتمثل في الدمج الجزئي من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة والتمتع بها كالآخرين.

وأكدت الدكتوره سهى أحمد أمين، عميد كلية رياض الأطفال بمطروح، أن الأسرة هي نواة الدمج الأولى في المجتمع، واستعرضت مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة وتصنيفهم وأهم المعوقات التي تواجه تلك الفئات والقوانين الخاصة بحقوق المعاقين بالإضافة الى دور الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني فى مساعدة تلك الفئات التى تمثل جزء لا يتجزأ من المواطنين.

وأوصى المؤتمر الإعلامي بعدد من التوصيات أهمها ضرورة إنشاء مدرسة متكاملة لذوى الإحتياجات الخاصة مزودة بنظام كامل للإقامة والإعاشة "داخلى" لتوفير الوقت والجهد على الطلاب الذين يأتون من مناطق بعيدة عن المدينة بالإضافة إلى ضرورة صيانة وتجديد الآلات الكاتبة "برايل" التى يستخدمها المكفوفين وضعاف البصر للتمكن من أداء الدراسة والامتحانات وضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني مع المؤسسات التربوية والأجهزة التنفيذية لنشر ثقافة الدمج.من ناحية أخرى وعلى هامش المؤتمر تم الإتفاق بين كلية رياض الأطفال جامعة الإسكندرية فرع مطروح وتوجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم بمطروح وعدد من الجمعيات الأهلية على تقديم وتبادل الخدمات والإمكانات التي من شأنها مساعدة ذوى الإحتياجات الخاصة على الدمج والتفاعل داخل المجتمع.