جلال دويدار: الإرهاب الإجرامي يتصاعد لصالح الجماعة أذنابها

كتب: محمد متولي

جلال دويدار: الإرهاب الإجرامي يتصاعد لصالح الجماعة أذنابها

جلال دويدار: الإرهاب الإجرامي يتصاعد لصالح الجماعة أذنابها

قال الكاتب الصحفي جلال دويدار في مقالة له نشرتها جريدة "الأخبار" اليوم تحت عنوان "تصاعد الإرهاب الإجرامي.. لصالح مساومات الجماعة وأذنابها"، إنه "لا يمكن أن يكون خافيا علي المتابعين للأنشطة الإرهابية ما يستهدفه انتعاش عملياتها الإجرامية وما وراء ذلك من دوافع"، موضحا أنه وفي هذا الإطار لا يمكن الفصل بين تصاعد هذه الأحداث الدموية التخريبية وبين ما يدور علي الساحة سواء من تصفيات ناجحة للبؤر الإرهابية في سيناء وكذلك حسم المحاكم لقضايا الإرهاب المنظورة أمامها بصدور أحكام رادعة تتوافق وفداحة الجرم الذي يتم ارتكابه.

وأضاف دويدار أن "أحد هذه الأحكام يتمثل في قرار محكمة النقض بتأييد حكم إعدام الإرهابي المجرم حبارة الذي دبر وشارك في مذبحة أحد مواقع قواتنا المسلحة في سيناء والتي راح ضحيتها ما يزيد علي ٢٥ شهيد تم الغدر بهم وهم صائمون في رمضان"، مشيرا إلى أنه يأتي ذلك أيضا مواكبا للنجاح الذي حققته قواتنا المسلحة ورجال الأمن في تأمين العديد من المدن والقري في شمال سيناء من عصابات الإرهاب بالقضاء علي أفرادها أو بهروبهم إلي خارجها بما سمح لسكانها بالعودة إليها. هذه العمليات الحاسمة من جانب قواتنا المسلحة حققت تطهير سيناء من كل هذه العناصر التي زرعتها وسمحت بانتشارها جماعة الإرهاب الإخواني إبان سطوها علي حكم مصر.

وفند دويدار قائلا: "هذه الحقيقة وهذا الواقع الذي جري التصدي له أكده وفضحه ما سبق أن صدر عن القطب الإخواني »البلتاجي»‬ عندما هدد باشتعال الأعمال الإرهابية ردا علي نجاح الشعب في الإطاحة بحكم جماعته الإرهابي الغابر، يرتبط بهذه التطورات المتسارعة التي كان من بينها حادث الموقع الأمني في الهرم وحادث كفر الشيخ وتبعهما بعد أيام قليلة هذا العمل الإرهابي البشع الموجه ضد كنيسة البطرسة في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وما لحق به من الدمار وسقوط عشرات الضحايا الأبرياء، إن هدف الذين خططوا وقاموا بهذا التفجير الغادر هو الحقد الأسود والرغبة في الانتقام من الأخوة الأقباط لانتصارهم لمصريتهم بالوقوف إلي جانب ثورة 30 يونيو، إنهم توهموا أن إجرامهم يمكن أن يؤدي إلي فتنة لتمزيق النسيج الوطني".

وأختتم بقوله "مع تقديرنا للإجراءات الأمنية وبالنجاحات في الحملات الاستباقية ضد البؤر الإرهابية فإن ذلك كان يستوجب المزيد من عمليات التأمين للمواقع والمنشآت التي قد تكون هدفا مغريا لهذه المخططات، في هذا الشأن فإنه كان لابد من الالتزام بمتطلبات التأمين والتفتيش عند دخولها، هنا لابد من الإشارة إلي أن القائمين علي الإجراءات الأمنية التي من المفروض انها مطبقة.. مسئولون عن تسهيل هذا الحادث الارهابي، علي هذا الاساس فإن المسئولية الكاملة للحادث يتحملها وبشكل إساسي اهمال وتهاون العنصر البشري المسئول عن تنفيذها".


مواضيع متعلقة