أهالى الشهداء طالبوا «الطب الشرعى» بعدم تشريح ذويهم

أهالى الشهداء طالبوا «الطب الشرعى» بعدم تشريح ذويهم
- أسر الضحايا
- أهالى ضحايا
- إجراء عملية
- الأطباء الشرعيين
- التاسعة مساء
- التفجير الإرهابى
- التقارير الطبية
- التقارير المبدئية
- الساعة الثانية
- أحمد فتحى
- أسر الضحايا
- أهالى ضحايا
- إجراء عملية
- الأطباء الشرعيين
- التاسعة مساء
- التفجير الإرهابى
- التقارير الطبية
- التقارير المبدئية
- الساعة الثانية
- أحمد فتحى
كشف مصدر بمصلحة الطب الشرعى عن رفض أهالى ضحايا التفجير الإرهابى الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح أمس الأول، تشريح أجساد ذويهم، وموافقة النيابة العامة على مطلبهم تقديراً لحالتهم بعد فقدان أبنائهم وأقاربهم، حيث قال المصدر: «بمجرد وقوع الحادث أخطرت وزارة الصحة مشرحة زينهم بسقوط 5 ضحايا جراء الانفجار الذى حدث داخل الكنيسة البطرسية، وعلى الفور أعلن الدكتور هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعى، حالة الطوارئ بالمشرحة، واستدعى عدداً من الأطباء الشرعيين لتشريح الجثامين فور وصولها للمشرحة، وأضاف: «بعد ذلك ارتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيداً، وانتظرنا قرار النيابة العامة، سواء بحضور الجثامين إلى مشرحة زينهم أو انتداب الطب الشرعى إلى المستشفيات التى تحتفظ بالجثث، وفى الساعة الثانية ظهراً خرج فريقان من الأطباء والفنيين لتشريح جثامين الضحايا، حيث اتجه الفريق الأول، المكون من الطبيبين أحمد فتحى وأيمن كمال والفنيين «حامد وعمر»، إلى مستشفى دار الشفاء، بينما اتجه الفريق الثانى المكون من رئيس مصلحة الطب الشرعى والأطباء أيمن حسان مدير مشرحة زينهم، ومى وبانسية، ومحمد الجبرونى، ومحمد حافظ، وأحمد الرفاعى، إلى مستشفى الدمرداش».
{long_qoute_1}
وتابع المصدر: «قام الفريق الأول بتشريح 6 جثامين للشهداء فى مستشفى دار الشفاء، هى جثامين جيهان ألبير، 55 سنة، وسعد عطا بشارة، 67 سنة، وصباح وديع يسا، 55 سنة، ونبيل حبيب عبدالله، 48 سنة، ومارينا فهيم حلمى، 20 سنة، وفيرونيا فهيم حلمى، 18 سنة، وتبين من خلال الصفة التشريحية لجثامين الشهداء العثور على بعض الشظايا وبلى صغير الحجم داخل أجسادهم، وتم التحفظ عليها وتحريزها وإرسالها للنيابة العامة مع التقارير المبدئية الخاصة بسبب الوفاة، وبعد الانتهاء من تشريح الجثامين الـ 6، انتقل فريق الطب الشرعى إلى مستشفى الزهراء، وقام بتشريح جثمان السيدة إنصاف عادل كامل، 37 سنة، مستشفى الزهراء».
واستكمل المصدر حديثه: «أما بالنسبة للفريق الثانى، فلم يتمكن من تشريح جثامين 16 شهيداً داخل مستشفى الدمرداش، وذلك بسبب رفض أسر الضحايا تشريح أجساد ذويهم، ومنعهم للأطباء من مزاولة عملهم رغم أنهم ظلوا داخل المستشفى حتى الساعة السادسة مساء فى محاولة لإنجاز عملهم، ولكن الأهالى تجمهروا وأصروا على رفض التشريح، مما جعل فريق الطب الشرعى يعود إلى مشرحة زينهم طالباً من النيابة العامة إحضار الجثامين إليهم حتى يتمكنوا من تشريحها وكتابة التقارير الطبية الخاصة بسبب الوفاة»، وأضاف: «ولكن فى الساعة التاسعة مساء، أصدرت النيابة العامة قراراً بعدم تشريح الجثامين والاكتفاء بإجراء الكشف الظاهرى عليها فقط إذعاناً لمطلب الأهالى بعدم إجراء عملية التشريح.