التكنولوجيا وريادة الأعمال.. "نفط السعودية الجديد"

التكنولوجيا وريادة الأعمال.. "نفط السعودية الجديد"
- أعمال الشباب
- أكثر الدول
- الشرق الأوسط
- الشركات الناشئة
- الفرص الاقتصادية
- انخفاض أسعار النفط
- رأس مال
- أراضي
- أزمة
- أعمال الشباب
- أكثر الدول
- الشرق الأوسط
- الشركات الناشئة
- الفرص الاقتصادية
- انخفاض أسعار النفط
- رأس مال
- أراضي
- أزمة
تعتبر السعودية، من أكثر الدول التي تأثرت بشكل كبير لانخفاض أسعار النفط، حيث أثر على الفرص الاقتصادية للكثير من السعوديين، إلّا أن هناك صناعة محلية واحدة أظهرت تقدماً ونجاحاً كبيرين وسط هذا "الكساد النفطي" الكبير.
يعتقد المدير الإقليمي السابق لجوجل، عبدالرحمن طرابزوني، أن أزمة النفط أثبتت أنها "نقمة تخفي نعمة"، لقطاع التكنولوجيا الجديد في البلاد.
وتستثمر السعودية، حاليا بقطاع التكنولوجيا، بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات، في محاولة لتنويع اقتصاد البلاد، وتقليص اعتمادها على أسعار النفط المتقلبة.
وأكد طرابزوني، لرواد الأعمال الشباب وكبار رجال الأعمال في منتدى عقد مؤخراً في العاصمة الرياض، أن أي شخص اليوم لديه الفرصة لخلق شيء قيّم ومهم يتمكن العالم من استخدامه، وفقا لـ"العربية.نت".
وبينما تسعى العديد من البلدان، إلى إعادة تكرار تجربة نجاح "وادي السيليكون" على أراضيها، تحتفظ السعودية ببعض أعلى نسب النجاح للقيام بذلك، لما تتمتع به من موارد اقتصادية تساعدها على تحقيق ذلك.
وبدأت السعودية، في رحلة النجاح هذه بعد أن أعلن صندوق الثروة السيادية في السعودية عن مشاريع للاستثمار بقيمة 45 مليار دولار في صندوق تكنولوجيا شركة الاتصالات سوفت بانك اليابانية، كما استثمر الصندوق السعودي في يونيو بالاستثمار بمبلغ 3.5 مليارات دولار في شركة "أوبر."
وأوضح المستثمر التكنولوجي الأمريكي كريستوفر شرويدر، أن ما يحدث في السعودية، هو تمثيل أعمق عن مسار جديد لريادة الأعمال يمر عبر منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن الشركات الناشئة هذه "تحوي مفاجآت سارة، إذ تتولى النساء إدارة أكثر من 25% منها."