عائلات ضحايا "الطائرة الماليزية في 2014" يبحثون بأنفسهم عن الأشلاء في مدغشقر

عائلات ضحايا "الطائرة الماليزية في 2014" يبحثون بأنفسهم عن الأشلاء في مدغشقر
- الطائرة الماليزية المفقودة
- الطائرة المفقودة
- العثور على
- تحطم الطائرة
- حطام سفينة
- حل لغز
- ركاب الطائرة
- شركة الطيران الماليزية
- أمل
- ابحاث
- الطائرة الماليزية المفقودة
- الطائرة المفقودة
- العثور على
- تحطم الطائرة
- حطام سفينة
- حل لغز
- ركاب الطائرة
- شركة الطيران الماليزية
- أمل
- ابحاث
يقول جيان هوي، الذي كانت والدته بين ركاب الطائرة الماليزية المفقودة منذ 2014، بفرح وهو يقف على أحد شواطئ مدغشقر "رأينا حطاما على الصخور.. تبدو وكأنها تنتظرنا"، مشيرا إلى قطعة قد يكون مصدرها سفينة وما زال يجب تحليلها.
في غياب التفسيرات الرسمية، قررت عائلات بعض الضحايا تمشيط مدغشقر بسيارات رباعية الدفع، أو دراجات، أو حتى سيرا على الأقدام، على أمل العثور على أي إشارة عن المأساة التي قلبت حياتها، في مهمة يصفها البعض بالمستحيلة.
وكانت طائرة بوينج 777 تابعة لشركة الطيران الماليزية، فقدت في الثامن من مارس 2014، بعد إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا، وحتى اليوم لم يعرف مكان ولا سبب تحطم الطائرة، ويغذي الحادث كل أنواع النظريات.
وتم التعرف بشكل "شبه مؤكد" على قطع حطام للطائرة، اكتشفت في الأشهر الأخيرة على شواطئ في شرق إفريقيا والمحيط الهندي، لذلك قررت عائلات ركاب الطائرة المفقودة التوجه إلى مدغشقر هذا الأسبوع.
وتجري العملية في أجواء من التأثر الشديد. اعترف جيان هوي بعد يوم منهك جسديا ونفسيا "هندما عثرت على أول قطعة الأربعاء كنت منفعلا جدا، وحزينا جدا".
وأضاف هذا الصيني الذي يبلغ من العمر 44 عاما، "في كل مرة نجد قطعة، نعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر من الحقيقة، هذا على الأقل ما أريد أن آمل به".
وقال جيان هوي، إنه مع اكتشاف هاتين القطعتين "أعتقد أن توجهنا إلى مدغشقر مبرر",.
وقالت عائلات، عدد من المفقودين في الطائرة، إنها تشن عمليات البحث اليائسة هذه بسبب استيائها من غياب التنسيق في عميلات البحث، وتقول إنه لم يكن هناك حل آخر سوى أن تقوم بالمهمة بنفسها.
وأكد جيان هوي، باستياء، "كنت أفضل أن تتولى السلطات البحث"، بدلا من "الاعتماد على السياح، وصيادي السمك للعثور على بقايا عن طريق الصدفة"، مضيفا "كان ذلك سيكون أكثر فعالية".
وفي مدغشقر، يسافر أقرباء عدد من الضحايا مع ممثلين للحكومة الماليزية. وقال إسلام باشا خان، من وزارة النقل الماليزية، إنه "بقدر ما تكون القطعة كبيرة تزيد فرصة تحديد مصدرها"، مضيفا "لكن في بعض الأحيان، لا نستطيع ربطها بالطائرة مباشرة".
وتنتهز العائلات فرصة وجودها في مدغشقر، لاطلاع السكان على عمليات البحث التي يقومون بها.
في سانت ماري، يساعدهم المرشد سيرياك راكوتوزا الذي عثر في أكتوبر على قطعة حطام، ويؤكد "طلبت من صيادي السمك جلب أي قطعة، مشابهة يجدونها إلى الفندق"، مضيفا "لكن في بعض الأحيان، اذا وجدوا شيئا مماثلا فأنهم يستخدمونه لإصلاح سطح مثلا".
وفي مؤشر إلى يأس العائلات، يلقي لي ير يو، وهو صيني فقد ابنه الوحيد في الطائرة، من سفينة قارورة تحوي نقودا ورسالة.
ويقول، "وضعنا كل قلبنا في هذه القارورة، نأمل أن يجدها احد ما ويعرف أي سقطت الطائرة"، وتابع "إذا وجد شخص ما هذه القارورة فليتصل بي".