سيد «آداب فلسفة» وشادى «علمى رياضة» والمهنة «راقصا تنورة»

سيد «آداب فلسفة» وشادى «علمى رياضة» والمهنة «راقصا تنورة»
- الثانوية العامة
- القسم العلمى
- مدينة السلام
- ميدان الدقى
- ياسين التهامى
- آداب
- أشهر
- أعين
- الثانوية العامة
- القسم العلمى
- مدينة السلام
- ميدان الدقى
- ياسين التهامى
- آداب
- أشهر
- أعين
«إنى الفقير إليك عبد رضاكم.. عطفاً علىّ فإننى المجذوب»، انبعث الصوت عالياً وسط ميدان الدقى ياسين التهامى، تعالى تصفيق الحضور على أنغام الأنشودة، فيما كان سيد وشادى فى عالم آخر من الرقص بالتنورة التى خطفت أعين الجميع، كأنما حلّقت روحهما فى السماء وتلاشى الحضور من أمامهما، هما فى نظر الحضور راقصان ماهران، لكن خلف تلك المهارة حاصل على ليسانس آداب فى الفلسفة وطالب يتتلمذ على يديه فى الرقص بالتنورة وهو بالثانوية العامة بالقسم العلمى.
{long_qoute_1}
كان صغيراً حين التقت عيناه بأحد راقصى التنورة، جذبته الألوان المتعددة والحركات المبهرة، ظل يردد المشهد فى خياله طيلة الليل حتى غلبه النوم، لكنه استيقظ بقرار تعلم الرقص بالتنورة، حتى أصبح أحد أشهر راقصيها بمدينة السلام وراح اسمه يتردد بين مقيمى الموالد والأفراح «سيد الطاير»، هكذا صار اسمه بين الناس، يفسر لفظ الـ«طاير» الذى أصبح ملاصقاً لاسمه بأنه حالة تتلبسه أثناء رقصه بالتنورة يعبر عنها هو بلفظ «متّاخد»، قائلاً: «وصلت للـ35 من عمرى وكل مرة برقص بحس إنى متّاخد، كإنى بقيت طير فى السما وعمال يعلا ومش هيبطل عشان لو وقّف جناحاته هيقع»، هذه فلسفته هو عن الرقص، لكن شادى سعيد الذى يرقص إلى جواره منذ عامين والذى التقى به صدفة أثناء عرض بمدينة السلام وتعلم على يديه الرقص بالتنورة، يرى أنها حالة روحانية صعبة الفهم.